كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 18)
"""""" صفحة رقم 158 """"""
وكيسان ، أو مهران - واسمه هرمز يسمى أبا كيسان ، اختلف فيه على عطاء بن السائب ، فقيل : كيسان ، وقيل : طهمان ، وقيل : ذكوان ، وأبو بكرة نفيع بن مسروح ، وهو ابن سمية جارية الحارث بن كلدة الثقفي ، معدود في موالي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؛ وذلك أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أعتقه لما نزل إليه من حصن الطائف ، وأسلم فكان يقول : أنا مولى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني فأنا نفيع بن مسروح ، وكناه رسول اللله أبا بكرة ؛ لأنه تدلى إليه من بكرة من الحصن .
وأبو سلمى - راعي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، قيل : اسمه حارث ، فهؤلاء عشرة أخر لتكملة خمسين . والله أعلم .
ومن النساء : أم عياش ، وأميمة ، وأم رافع سلمى ، وبركة أم أيمن ، ومارية ، وريحانة ، وربيحة ، وميمونة بنت أبي عسيب ، وخضرة ، ورضوى ، وأم ضميرة . وذكر أبو عمر بن عبد البر أميمة لها رواية ، وميمونة بنت أبي عنبسة غير ميمونة المذكورة آنفاً ، والله أعلم .
ذكر حراس رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
في غزواته ، وهم ثمانية : سعد بن معاذ حرسه يوم بدر حين نام بالعريش ، وذكوان بن عبد الله بن قيس ، ومحمد بن مسلمة الانصاري حرسه بأحد ، والزبير بن العوام حرسه يوم الخندق ، وعباد بن بشر ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبو أيوب الأنصاري حرسه بخيبر ليلة بني بصفية ، وبلال حرسه بوادي القرى . ولما أنزل الله تعالى : " با أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " ترك عند ذلك الحرس .
ذكر كُتّاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
وهم : أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب وعامر بن فهيرة ، وعبد الله بن الأرقم ، وأبي بن كعب ، وثابت بت قيس بن شماس ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وحنظلة بن الربيع الأسدي ، وزيد بن ثابت ،