كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 18)

"""""" صفحة رقم 73 """"""
قال : ولما أراد وائل بن حجر الشّخوص إلى بلاده ، كتب له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كتابا وهو : " بسم الله الرحمن الرحيم . هذا كتاب من محمد النبي لوائل بن حجر قيل حضرموت ، إنك أسلمت وجعلت لك ما في يدك من الأرضين والحصون ، وأن يؤخذ منك من كل عشرة واحد . ينظر في ذلك ذوو عدل وجعلت لك ألا تظلم فيها ما قام الدّين . والنبي - ( صلى الله عليه وسلم ) - والمؤمنون عليه أنصار " .
قال القاضي عياض بن موسى بن عياض - رحمه الله - وفيه : " إلى الأقيال العباهلة ، والأرواع المشابيب " . وفيه : " في التّيعة شاةٌ لا مقوّرة الألياط ولاضناكٌ ، وأنطوا الثّبجة ، وفي السّيوب الخمس ومن زنى من امبكرٍ فاصقعوه مائةً واستوفضوه عاما ، ومن زنى من امثيّب فضرّجوه بالأضاميم ، ولا توصيم في الدّين ، ولا عمّة في فرائض الله ؛ وكل مسكر حرام ، ووائل بن حجر يترفّل على الأقيال " .
قال محمد بن سعد بسنده إلى أبي عبيدة من ولد عمّار بن ياسر قال : وفد مخوس ابن معدي كرب بن وليعة فيمن معه على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ثم خرجوا من عنده

الصفحة 73