كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 8)

° [١٥٨١٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُتَلَقَّى (¬١) الرُّكْبَانُ (¬٢)، وَأَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، فَقُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: مَا قَوْلُهُ: حَاضِرٌ لِبَادٍ؟ قَالَ: لَا يَكُونُ لَهُ سِمْسَارًا (¬٣).
° [١٥٨١٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وإِنْ كَانَ أَبَاهُ أَوْ أَخَاهُ.
° [١٥٨١٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ نَبْهَانَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ".
• [١٥٨١٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: أَخْبِرُوهُمْ بِالسِّعْرِ، وَدُلُّوهُمْ عَلَى السُّوقِ.
• [١٥٨١٩] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ الثَّوْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي مُغِيرَة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يُعْجِبُهُمْ أَنْ يُصِيبُوا مِنَ الْأَعْرَابِ رُخْصَةً (¬٤) فِي قَوْلِهِ: لَا يَبعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ.
° [١٥٨٢٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْريِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ
---------------
° [١٥٨١٥] [التحفة: خ م د س ق ٥٧٠٦] [الإتحاف: حم ٧٨٧١] [شيبة: ٢٢٤٩٩].
(¬١) التلقي: استقبال الحضريِّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد، ويُخبره بكساد ما معه كَذِبًا ليشتري منه سلعته بأقل من ثمن المثل. (انظر: النهاية، مادة: لقا).
(¬٢) الركبان: جمع راكب، وهم من يجلبون الأرزاق والمتاجر والبضائع. (انظر: مجمع البحار، مادة: ركب).
(¬٣) السمسار: القيم بالأمر الحافظ له، وفي البيع اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطًا؛ لإمضاء البيع. (انظر: النهاية، مادة: سمسر).
° [١٥٨١٦] [التحفة: د س ٥٢٥، خ م د س ١٤٥٤، د ١٤٦٨] [شيبة: ٢١٢٩٤، ٢١٣٠٠، ٣٧٦٧٦].
° [١٥٨١٧] [التحفة: خ ١٢٩٩٠] [شيبة: ٢١٢٩١]، وتقدم: (١٥٨١٢).
• [١٥٨١٨] [شيبة:٢١٢٩٦].
• [١٥٨١٩] [شيبة:٢١٢٩٩].
(¬٤) ليس في الأصل، وأثبتناه من "مصنف ابن أبي شيبة" (٢١٢٩٩)، "المحلى" لابن حزم (٧/ ٣٨٣) من طريق وكيع، به.

الصفحة 31