كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 8)

° [١٥٨٣٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِي جَابِرٍ الْبَيَاضِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ بَيْعِ الْحُكْرَةِ.
• [١٥٨٣٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ لَا يَرَى بِاحْتِكَارِ الْبَزِّ بَأْسًا.
° [١٥٨٣٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ مَعْمَرٍ (¬١) الْعَدَوِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ (¬٢) ".
° [١٥٨٣٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ وَالْأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيبِ، أَنَّهُ قَالَ: لَوْ رَأَيْتَ مَعْمَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيَّ وَهُوَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ"، قَالَ ابْنُ الْمُسَيبِ: فَقُلْتُ لَهُ: فَإِنَّكَ تَحْتَكِرُ الزَّيْتَ، قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ.
° [١٥٨٣٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْأَسْلَمِيُّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا الْخَوَّانُونَ، أَيِ الْخَاطِئُونَ الْأثِمُونَ".
• [١٥٨٣٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَبِيعُ الطَّعَامَ لَيْسَ لَهُ تِجَارَةٌ غَيْرُه، إِلَّا كَانَ خَاطِئًا، أَوْ بَاغِيًا.
• [١٥٨٣٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزاقِ، قَالَ الثَّوْرِيُّ: سَمِعْنَا فِي بَعْضِ الْحَدِيثِ: أَنَّ الْمُحْتَكِرَ مَلْعُونٌ، وَالْجَالِبَ مَرْزُوقٌ.
---------------
° [١٥٨٣٤] [التحفة: م د ت ق ١١٤٨١] [شيبة: ٢٠٧٦٢]، وسيأتي: (١٥٨٣٥).
(¬١) في الأصل: "عمر"، وهو تصحيف، والتصويب من "مستخرج أبي عوانة" (٣/ ٤٠٣) من طريق المصنف، به.
(¬٢) الخاطئ: المذنب والآثم. (انظر: النهاية، مادة: خطأ).
° [١٥٨٣٥] [التحفة: م د ت ق ١١٤٨١] [شيبة: ٢٠٧٦٢]، وتقدم: (١٥٨٣٤).
• [١٥٨٣٧] [شيبة: ٢٠٧٦٧].

الصفحة 34