كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

لهو
1 - ولئن صبرتم لهو خير للصابرين [16: 126]
بضم الهاء وسكون، قرائتان سبعيتان. الجمل 2: 599.
2 - إن هذا لهو القصص الحق [3: 62]
قرأ قالون والبصري وعلي بإسكان الهاء. والباقون بالضم غيث النفع: 64.
ثم هو
1 - ثم هو يوم القيامة من المحضرين [28: 61]
قرأ بسكون الهاء قالون والكسائي وأبو جعفر بخلفه الإتحاف: 243، غيث النفع: 196.
وفي الكشاف 3: 425: «وقرئ: (ثم هو) بسكون الهاء؛ كما قيل: عضد في عضد؛ تشيبها للمنفصل بالمتصل، وسكون الهاء في هو، وهو، ولهو أحسن، لأن الحرف الواحد لا ينطق به وحده، فهو كالمتصل». وانظر شرح الرضي للشافية 1: 45.
أن يمل هو
أو لا يستطيع أن يمل هو ... [2: 282]
قرأ بإسكان الهاء قالون وأبو جعفر بخلاف عنهما الإتحاف: 166، النشر 2: 226، 209، غيث النفع: 57.
وفي شرح الرضي للشافية 1: 45: «ونحو: (أن يمل هو) على ما قرئ في الشواذ أبعد، لأن (يمل) كلمة مستقلة». هي قرأة سبعية كما تقدم.
وفي البحر 2: 345: «وقرئ شاذًا بإسكان هاء (هو) وإن كان قد سبقها ما ينفصل؛ إجراء للمنفصل مجرى المتصل بالواو والفاء واللام؛ نحو:

الصفحة 127