كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

وهو، فهو، لهو، وهذا أشذ من قراءة من قرأ {ثم هو يوم القيامة} لأن (ثم) شاركت في كونها للعطف، وأنها لا يوقف عليها، فيتم المعنى».
غيث النفع: 57: «لا خلاف بين السبعة من طرق كتابنا في ضم هاء (هو) وما روى عن قالون من إسكانه فهو من طريق النشر».
تشديد واو هو
وهو بكل شيء عليم ... [2: 29]
{وهو} بتشديد الواو، الأخفش عن ابن عامر ابن خالويه: 4.
جاء ذلك في قول الشاعر:
وإن لساني شهدة يشتفى بها ... وهو على من صبه الله علقم

ضمير الفصل
1 - هو ضمير على صيغة المرفوع المنفصل يطابق ما قبله في المتكلم والخطاب والغيبة.
يقع بين المبتدأ والخبر في الحال أو في الأصل، بشرط أن يكون معرفتين أو يكون الخبر اسم تفضيل؛ لأنه يشبه المعفة في إنه لا يقبل (أل). ويسميه الكوفيون عمادًا ودعامة.
وزعم الزجاج أن سيبويه لم يذكر الفصل الواقع بين المبتدأ والخبر، قال في معاني القرآن: 1: 509 - 510: «زعم سيبويه أن هو، وهما، وهم، وأنا، وأنت، ونحن، وهي، وسائر هذه الأشياء إنما تكون فصولاً مع الأفعال التي تحتاج إلى اسم وخبر، ولم يذكر سيبويه الفصل مع المبتدأ والخبر». كرر هذا الزعم الإعراب المنسوب للزجاج: 550 - 551.

الصفحة 128