كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

في معاني القرآن للزجاج 2: 454 - 455: «(هو) لا موضع لها في قولنا؛ وأنها بمنزلة (ما) المؤكدة ودخلت ليعلم أن الحق ليس بصفة، وأنه خبر. ويجوز: هو الحق (بالرفع) ولا أعلم أحد قرأ بها، ولا اختلاف بين النحويين في إجازتها، ولكن القراءة سنة، لا يقرأ إلا بقراءة مروية الأعراب: 541.
قرأ الأعمش: {الحق} بالرفع ابن خالويه: 49، الكشاف 2: 216، البحر 4: 488».
3 - ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق [34: 6]
{الحق} بالنصب، و (هو) فصل، وقرئ بالرفع على أنه مبتدأ وخبر على لغة تميم. البحر 7: 259، العكبري 2: 101، الإعراب: 541.
4 - وجعلنا ذريته هم الباقين ... [37: 77]
{هم} فصل متعين لا يحتمل غيره، البحر 7: 364.
تعين المبتدأ
يتعين أن يكون الضمير مبتدأ في:
1 - إذا كان بعده اسم مرفوع، وكان قبله فعل ناسخ: كما في قراءة {إن ترني أنا أقل منك مالاً وولدا} برفع {أقل} وكقول العرب: قد جربتك فكنت أنت أنت.
2 - إذا كان بعده فعل وقبله اسم ظاهر، نحو قوله تعالى: {ومكر أولك هو يبور} - {إن ربك هو يفصل بينهم}.
3 - إذا كان بعده فعله، وقبله ضمير دخلت عليه لام الابتداء، كقوله تعالى: {وإنا لنحن نحيي ونميت}.

الصفحة 131