كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

ضمير الشأن
1 - يكون متصلاً ومنفصلاً، ومستورًا وبارزًا. شرح الكافية للرضي 2: 5
2 - حذفه منصوبًا ضعيف، إلا مع (أن) المخففة فإنه لازم شرح الكافية للرضي 2: 26.
3 - لزم كونه غائبًا لأن المراد بهذا الضمير الشأن والقصة؛ فيلزمه الإفراد والغيبة.
4 - هذا الضمير كأنه راجع في الحقيقة إلى المسئول عنه بسؤال مقدر، تقول مثلاً: هو الأمير مقبل، كأنه سمع ضوضاء وجلبة، فاستبهم الأمر، فسأل: ما الشأن والقصة؟ فقلت: هو الأمير مقبل، أي الشأن هذا.
5 - القصد بهذا الإبهام ثم التفسير تعظيم الأمر، وتفخيم الشأن، فعلى هذا لا بد أن يكون مضمون الجملة المفسرة شيئًا عظيمًا يعتني به، فلا يقال مثلاً: هو الذباب يطير.
6 - البصريون يوجبون التصريح بجزئي الجملة المفسرة لضمير الشأن.
7 - لا يعود إليه ضمير من الجملة المفسرة التي هي خبره، ولا يبدل منه، ولا يؤكد، ولا يقدم الخبر عليه، الرضي 2: 26 - 27 الهمع 1: 67.
8 - يختار تأنيث الضمير لرجوعه إلى مؤنث، أي القصة، إذا كان في الجملة المفسرة مؤنث عمدة.
9 - إذا لم يدخله نواسخ المبتدأ فلا بد أن يكون مفسره جملة اسمية الرضي 2: 27.
10 - شرط الجملة أن تكون خبرية مصرحًا بجزئيها. الهمع 1: 67.
11 - إذا أمكن تقدير غيره كان أولى. البحر 4: 284.

الصفحة 145