كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

قال أبو حيان: النفس الثانية أقرب مذكور. البحر 1: 190.
ج- والنخل والزرع مختلفا أكله [6: 141]
«أكله»: الضمير للنخل والزرع داخل في حكمه؛ لكونه معطوفًا عليه الكشاف 2: 72.
قال أبو حيان: الظاهر عوده على أقرب مذكور، وهو الزرع، حذف حال النخل للدلالة، ويحتمل أن تكون الحال مختصة بالزرع؛ لأن أنواعه مختلفة. البحر 4: 236.
د- فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم [10: 83]
الضمير في «قومه» لفرعون، والضمير في «ملئهم» إلى فرعون، بمعنى آل فرعون، أو لأنه ذو أصحاب يأتمرون له، ويجوز أن يرجع إلى الذرية. الكشاف 2: 263.
قال أبو حيان: الظاهر أن الضمير في «قومه» يعود إلى موسى؛ لأنه هو المحدث عنه، وهو أقرب مذكور، لو كان عائدًا على «فرعون» لم يظهر لفظ فرعون. وقيل: يعود إلى فرعون.
والظاهر عود الضمير في ملئهم إلى الذرية. وقيل: يعود إلى قومه. البحر 5: 184.
هـ- وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود. وما هي من الظالمين ببعيد [11: 82 - 83]
هي: يعود إلى القرى المهلكة، وقيل: على العقوبة المفهومة من السياق العكبري 2: 23.
قال أبو حيان: يعود على الحجارة، وهي أقرب مذكور. البحر 5: 25
و- وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ... [22: 78]

الصفحة 31