كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

لسحاب أو بالسوق، وكذلك: (فأخرجنا به) الكشاف 2: 58.
وفي البحر 4: 317 - 318: «الظاهر أن الباء ظرفية» والضمير عائد على (بلد ميت)، أي فأنزلنا فيه الماء، وهو أقرب مذكور. وقيل الباء سببية، والضمير عائد على السحاب، أو على المصدر المفهوم من (سقناه)، وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من) 22.
ج- ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون [7: 156]
الضمير في (فسأكتبها) عائد على الرحمة لأنها أقرب مذكور، ويحتمل عندي أن يعود على (حسنة) من قوله: (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة) البحر 4: 402
د- ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا [33: 14]
(أقطارها) للبيوت؛ إذ هي أقرب مذكور، أو للمدينة. (بها) على الفتنة، أو على المدينة. البحر 7: 218 - 219.
هـ- ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ... [42: 52]
الضمير في (به) يعود على (روحا) أو إلى (الكتاب) أو (الإيمان) وهو أقرب مذكور.
وقيل: يعود إلى الكتاب والإيمان معًا: لأن مقصدهما واحد؛ فهو نظير: (والله ورسوله أحق أن يرضوه) البحر 7: 528.
5 - عود الضمير على المحدث عنه أولى كما في قوله تعالى:
1 - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل أو يهديهم إليه صراطا مستقيما ... [4: 175]

الصفحة 33