كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

الضمائر؛ فيتنافر عليك النظم الذي هو أم إعجاز القرآن، والقانون الذي وقع عليه التحدي. ومراعاته أهم ما يجب على المفسر. الكشاف 3: 63.
ب- ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين. وحفظناها من كل شيطان رجيم ... [15: 16 - 17]
الظاهر أن الضمير في (وزيناها) عائد على البروج؛ لأنها المحدث عنها، والأقرب في اللفظ.
وقيل: على السماء، وهو قول الجمهور؛ حتى لا تختلف الضمائر (وحفظناها) البحر 5: 449.
ج- وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فاتمهن [2: 124]
الفاعل في (فأتمهن) إبراهيم أو الله تعالى. الكشاف 1: 184.
يظهر أنه يعود على الله تعالى، لأن المسند إليه الفعل قبله، فالمناسب: التطابق في الضمير. البحر 1: 376.
د- قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين [12: 74]
الضمير في (جزاؤه) عائد على الصواع، أي فما جزاء سرقته، وهو ظاهر لاتحاد الضمائر في قوله: (قالوا جزاؤه من وجد في رحله). وقيل: على السارق. البحر 5: 330 الكشاف 2: 490.
هـ- ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته [13: 13]
الظاهر عوده الضمير من (خيفته) على الله تعالى، كما عاد عليه في قوله: (بحمده).
وقيل يعود على الرعد. البحر 5: 375، الكشاف 2: 516.
و- إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم مشركون [16: 100]
الضمير في (به) يعود إلى الله أو إلى الشيطان: الكشاف 2: 634.
على الشيطان هو الظاهر لاتفاق الضمائر: البحر 5: 535

الصفحة 37