كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

9 - ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم [16: 119]
الضمير في (بعدها) عائد على المصادر المفهومة من الأفعال السابقة، أي من بعد الفتنة والهجرة والجهاد والصبر. البحر 5: 541، الكشاف 2: 638.
10 - ولئن صبرتم لهو خير للصابرين [16: 128]
(هو) يعود على المصدر الدال عليه الفعل. أي صبركم. البحر 5: 549.
11 - ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه [22: 30]
(فهو) عائد على المصدر المفهوم من يعظم الكشاف 3: 154، البحر 6: 366، العكبري 2: 75.
12 - قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون. مستكبرين به سامرا تهجرون ... [23: 66 - 67]
الضمير في (به) عائد على المصدر الدال عليه (تنكصون)، أي بالنكوص والتباعد. البحر 6: 412.
13 - ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله [33: 5]
(هو) يعود إلى مصدر الفعل (ادعوهم)، أي دعاؤكم. العكبري 2: 99.
14 - وإن تشكروا يرضه لكم ... [39: 7]
(يرضه) أي الشكر لأنه بسبب فوزكم. الكشاف 4: 114، البحر 7: 417، أمالي الشجري 1: 305.
يحتمل أن يعود الضمير على المصدر المفهوم من الفعل أو الوصف ويحتمل أن يعود إلى غيره في هذه المواضع:
1 - واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين [2: 45]
الضمير في (وإنها) يعود على الاستعانة المفهومة من الفعل (استعينوا) أو يعود

الصفحة 40