كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

على الصلاة. . . الكشاف 1: 134، البحر 1: 185 الإعراب المنسوب للزجاج: 845: 900.
2 - الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون [2: 46]
الضمير في (إليه) يعود إلى اللقاء الذي يتضمنه (ملاقو ربهم) أو على (الرب) العكبري 1: 19، البحر 1: 187.
قال أبو حيان: «دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالة اسم الفاعل، ولذلك كثر إضمار المصدر لدلالة الفعل عليه في القرآن، ولم تكثر دلالة اسم الفاعل على المصدر، وإنما جاء في هذا البيت: إذا نهى السفيه جرى إليه أو غيره إن وجد». البحر 3: 128.
3 - فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها [2: 66]
الضمير في (جعلناها) يظهر أنه عائد على المصدر المفهوم من (كونوا) أي فجعلنا كينونتهم قردة خاسئين نكالا.
وقيل يعود على القرية أو على الأمة أو المسخة. البحر 1: 246، الكشاف 1: 147، العكبري 1: 23.
4 - وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها [2: 72]
ضمير (فيها) عائد على النفس، وهو ظاهر، وقيل: على القتلة، فيعود على المصدر المفهوم من الفعل، وقيل: على التهمة، فيعود على ما يدل عليه معنى الكلام. البحر 1: 259.
5 - إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ... [2: 174]
الضمير في (به) عائد على المصدر المفهوم من (يكتمون) أي الكتمان، أو الكتاب أو اسم الموصول (ما) البحر 1: 491.
6 - فمن بدله بعد ماس معه فإنما إثمه على الذين يبدلونه [2: 181]

الصفحة 41