كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

3 - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد [11: 105]
{فمنهم} الضمير لأهل الموقف، ولم يذكروا لأن ذلك معلوم. الكشاف 2: 429.
عائد على (الناس) في (مجموع له الناس). وقال ابن عطية: عائد على الجميع الذي تضمنه (كل نفس)، إذ هو اسم جنس يراد به الجميع. البحر 5: 262.
4 - قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم ... [12: 77]
{فأسره} على التذكير، يريد القول أو الكلام. الكشاف 2: 493.
الضمير يفسره سياق الكلام، أي الحزازة التي حدثت في نفسه من قولهم، كما فسره في قول حاتم:
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

وقيل: أسر المجازات أو الحجة. البحر 5: 333. أسرها، أي أسر الكلمة. معاني القرآن للفراء 3: 52.
5 - فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما [18: 19]
{أيها} أي أهلها، فحذف الأهل. الكشاف 2: 710، فيكون الضمير عائد إلى المدينة، وإذا لم يكن حذف فيكون الضمير عائدًا على ما يفهم من سياق الكلام، أي. أي المآكل البحر 6: 11.
6 - ولا يشعرن بكم أحدا. إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم [18: 19 - 20]
{إنهم} راجع إلى الأهل المقدر في (أيها) الكشاف 2: 711.
عائد على ما دل عليه المعنى من كفار تلك المدينة. قيل: ويجوز أن يعود على (أحد) لأن لفظه للعموم، فيجوز أن يجمع الضمير؛ كقوله {فما منكم من أحد عنه حاجزين} البحر 6: 111.

الصفحة 51