كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

والرياح، وقال الزمخشري: صرفنا هذا القول. البحر 6: 506، العكبري 3: 86.
12 - إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان [36: 8]
(فهي) يرجع إلى اليد، وإن لم يجر لها ذكر، لكن ذكر الفعل يدل عليها. الجمل 3: 499، البحر 7: 325 يرجع إلى الإغلال. الكشاف 4: 5 وقال: أولى من اليد.
13 - إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد. فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ... [38: 31 - 32]
في أمالي الشجري 1: 59: «والثالث رجوع الضمير إلى معلوم قام قوة العلم به، وارتفاع اللبس فيه بدليل لفظي أو معنوي مقام تقدم الذكر له، فأضمروه اختصارًا، وثقة بفهم السامع، كقوله: (حتى توارت بالحجاب) أضمر الشمس لدلالة ذكر العشي عليها، من حيث كان ابتداء العشي بعد زوال الشمس». شرح الكافية 2: 5
الضمير المشمس بدليل ذكر العشي، وقيل: للصافنات، أي حتى توارت بحجاب الليل، يعني الظلام. الكشاف 4: 93، العكبري 2: 109، البحر 7: 396.
14 - فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم [56: 74 - 76]
النجوم: هي نجوم القرآن التي أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويؤيد هذا القول قوله: {إنه لقرآن} فعاد الضمير على ما يفهم من قوله {بمواقع النجوم} أي نجوم القرآن.
ومن تأول النجوم على أنها الكواكب جعل الضمير في {إنه} يفسره سياق الكلام؛ كقوله: {حتى توارت بالحجاب} البحر 8: 214.
15 - والنهار إذا جلاها [91: 3]

الصفحة 53