كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

قرئ شاذًا: {من حيث لا ترونه} بإفراد الضمير؛ فيحتمل أن يكون عائدًا على الشيطان وقبيله؛ إجراء له مجرى اسم الإشارة، ويحتمل أن يكون عائدًا على الشيطان وحده، لكونه رأسهم وكبيرهم البحر 4: 285.
8 - قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون [10: 58]
{هو} راجع إلى (ذلك) الكشاف 2: 353.
هما شيء واحد عبر عنه باسمين على سبيل التوكيد؛ ولذلك أشير إليه بذلك، وعاد الضمير إليه مفردًا البحر 5: 172.
9 - فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا [17: 69]
الضمير في {به} عائد على المصدر الدال عليه {فيغرقكم} إذ هو أقرب مذكور، وهو نتيجة الإرسال.
وقيل: عائد على الإرسال، وقيل: عائد عليهما؛ فيكون كاسم الإشارة. البحر 6: 60.
10 - وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون. ليأكلوا من ثمره ... [36: 34 - 35]
الضمير في {ثمره} لله تعالى. . . ويجوز أن يرجع إلى النخل، وتترك الأعناب غير مرجوع إليها، أو من ثمر المذكور، الكشاف 4: 15.
عائد على الماء، لدلالة العيون عليه. البحر 7: 335.

الصفحة 58