كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

4 - قل إني على بينة من ربي وكذبتم به [6: 57]
{به} الضمير عائد على الله في الظاهر، أي وكذبتم بالله، وقيل: عائد على بينة لأن معناها: أمر بين، وقيل: على البيان الدال عليه بينة. البحر 4: 142.
هذه الهاء كناية على البيان؛ لأن البنية والبيان في معنى واحد. معاني القرآن للزجاج 2: 281.
5 - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... [6: 68]
{غيره} إنما ذكر الهاء لأنه أعادها على معنى الآيات؛ لأنها حديث وقرآن. العكبري 1: 138، البحر 4: 152.
6 - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون [6: 105]
{ونلبينه} الضمير يرجع إلى الآيات؛ لأنها في معنى القرآن، أو للقرآن، وإن لم يجر له ذكر؛ لكونه معلومًا: أو إلى التبيين الذي هو مصدر الفعل. الكشاف 2: 55، البحر 4: 198.
7 - واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا. ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [18: 56 - 57]
{بآيات ربه} بالقرآن؛ ولذلك رجع الضمير إليها مذكرًا في قوله {أن يفقهوه} الكشاف 2: 729، فعله في البحر 6: 139.
8 - قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون مستكبرين به [23: 66 - 67]
{به} الضمير للبيت العتيق أو للحرم، ويجوز أن يرجع إلى آياتي؛ لأنها بمعنى كتابي. الكشاف 3: 194، البحر 6: 412.
9 - وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا [45: 9]

الصفحة 61