كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

الجمع، ولا يجوز: مفارقه شاب باعتبار مفرقه شاب. البحر 3: 118.
يجوز أن يعود ضمير الجمع على أحد وعلى ما يفيد العموم
1 - ولا يشعرن بكم أحدا. إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم [18: 19 - 20]
{إنهم} يجوز أن يعود الضمير على {أحد} لأن لفظه للعموم، فيجوز أن يجمع الضمير، كقوله: {فما منكم من أحد عنه حاجزين} البحر 6: 111.
2 - حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ردوا إلى الله [6: 61 - 62]
{ثم ردوا}: يحتمل أن يعود الضمير على {أحدكم} على المعنى؛ لأنه لا يريد بأحدكم ظاهره من الإفراد، إنما معناه الجمع، وكأنه قيل: حتى إذا جاءكم الموت. البحر 4: 149.
3 - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ... [33: 36]
فإن قلت: كان من حق الضمير أن يوحد؛ كما تقول: ما جاءني من أحد ولا امرأة إلا كان من شأنه كذا. قلت: نعم، ولكنهما وقعا تحت النفي فعما كل مؤمن ومؤمنة، فرجع الضمير على المعنى لا على اللفظ. الكشاف 3: 540.
المفرد مكان الجمع
1 - وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذه منه شيئًا ... [4: 2]
لما كان قوله: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج} خطا بالجماعة كان متعلق

الصفحة 77