كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

{إنا أرسلناك بالحق} لكن صار ذلك التفاتا، وقيل: يعود على الله تعالى، ويكون التفاتًا أيضًا، وقيل: على الهدى. البحر 1: 370.
4 - وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم [2: 144]
الضمير في (أنه) للتحويل إلى الكعبة. الكشاف 1: 203، أي التوجه إلى المسجد الحرام.
وقيل على الشطر، وهو قريب من الأول: وقيل يعود على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 1: 430.
5 - الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم [2: 146]
{يعرفونه}: يعرفون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم معرفة جلية. . . وجاز الإضمار، وإن لم يجر له ذكر، لأن الكلام يدل عليه، ولا يلتبس على السامع، ومثل هذا الإضمار فيه تفخيم وإشعار بأنه لشهرته وكونه علما معلومًا بغير إعلام. . . وقيل: الضمير للعلم أو القرآن، أو تحويل القبلة. الكشاف 1: 304، البحر 1: 435.
6 - أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. خالدين فيها [2: 161 - 162]
{فيها} في اللعنة، وقيل: في النار، إلا أنها أضمرت تفخيما لشأنها وتهويلاً. الكشاف 1: 210، البحر 1: 462.
7 - وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه [2: 213]
الضمير في {ليحكم} عائد على الله تعالى، وقيل: على الكتاب، ويعين الأول قراءة {لنحكم} البحر 2: 136.
8 - له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ... [2: 255]
{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} الضمير لما في السموات والأرض؛ لأن فيهم عقلا، أو لما دل عليه (من ذا) من الملائكة والأنبياء. الكشاف 1: 301، البحر 2: 279.

الصفحة 80