كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

9 - فأصابه وابل فتركه صلدا [2: 264]
{فأصابه وابل} الضمير عائد على الصفوان، ويحتمل أن يعود إلى التراب، والضمير في {تركه} عائد على الصفوان البحر 2: 309.
10 - فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا [2: 264]
أراد بالذي ينفق الجنس، أو الفريق الذي ينفق، لأن (من) والذي يتعاقبان الكشاف 1: 312.
لا يقدر أحد من الخلق أو على المرائي الكافر، أو المنافق أو المان. البحر 2: 310.
11 - إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما [4: 35]
الضمير في {يريدا} للحكمين، وفي {يوفق الله بينهما} للزوجين، وقيل: الضميران للحكمين وقيل: للزوجين. البحر 3: 244.
12 - وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به [4: 83]
الضمير في (به) عائد على الأمر، وقيل: يجوز أن يعود على الأمن أو الخوف، ووحد الضمير، لأن (أو) تقتضي إحداهما. البحر 3: 305.
13 - وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته [4: 159]
الظاهر أن الضمير في {به} وفي {موته} عائدان على عيسى. . . وقيل: ضمير (به) لعيسى، وفي {موته} للكتابي. البحر 3: 392 - 393.
14 - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما ... [4: 175]
الظاهر أن الضمير في (به) عائد على الله لقربه وصحة المعنى. . . ويحتمل أن يعود على القرآن الذي عبر عنه بقوله: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}.
والضمير في (إليه) عائد على الفضل، وهي هداية طريق الجنان. وقال الزمخشري: ويهديهم إلى عبادته، فجعل الضمير عائد على الله، على حذف مضاف، وهذا هو الظاهر؛ لأن المحدث عنه وقيل: الهاء عائدة على الفضل والرحمة؛ لأنهما بمعنى

الصفحة 81