كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

الثواب، وقيل: على القرآن. البحر 3: 405.
15 - وما قتلوه يقينا ... [4: 157]
الضمير في {قتلوه} لعيسى، أو للعلم، أي ما قتلوا العلم يقينًا؛ كما يقال: فتلته علما، العكبري 1: 112.
16 - يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [5: 16]
ضمير (به) الظاهر أنه يعود على كتاب الله، ويحتمل أن يكون عائدًا على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على الإسلام. البحر 3: 448.
17 - بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء [5: 44]
الظاهر أن الضمير في {عليه} عائد على {كتاب الله}، وقيل: عائد إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 3: 492.
18 - ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين [5: 89]
أي فكفارة نكثه. الكشاف 1: 673.
الضمير عائد على (ما) إن كانت موصولة، وإن كانت مصدرية عاد على ما يفهم من المعنى وهو اسم الحنث، وإن لم يجر له ذكر صريح، لكن يقتضيه المعنى. البحر 4: 10.
19 - وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها [5: 110]
{فيها} الضمير للكاف؛ لأنها صفة الهيئة التي كان يخلقها عيسى عليه السلام وينفخ فيها، ولا يرجع إلى الهيئة المضاف إليها لأنها ليس من خلقه ولا من نفخه في شيء. الكشاف 1: 691.
الكاف اسم بمعنى (مثل) في غير الشعر هو رأي أبي الحسن وحده. البحر 4: 51 - 52.
20 - فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون [6: 10]
(به) يتعلق بيستهزئون. {منهم} الضمير للرسل، فيتعلق بسخروا، ويجوز أن يكون الضمير راجعًا إلى المستهزئين، فيكون {منهم} حالاً من الفاعل في

الصفحة 82