كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

39 - فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فأعقبهم نفاقا في قلوبهم ... [9: 76 - 77]
{فأعقبهم} المرفوع للبخل، والظاهر أن لله تعالى، الكشاف 2: 293، البحر 5: 74.
40 - فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه [9: 77]
{يلقونه} عائد على الله تعالى. وقيل: جزاء فعلهم وجزاء بخلهم. البحر 5: 74.
41 - ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم [9: 99]
{إنها} عائد على الصلوات، النفقات، وتحرير هذا القول أنه عائد على ما معناهما. البحر 5: 91.
42 - قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله ... [10: 16]
{قبله} الظاهر عوده على القرآن، وأجاز الكرماني أن يعود إلى التلاوة، وعلى النزول وعلى وقت نزوله. البحر 5: 133.
43 - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف ... [10: 22]
الضمير في (بهم) عائد على الكائنين في الفلك، وهو التفات، وضمير {جرين} يعود على الفلك الجمع. البحر 5: 139، الكشاف 2: 339.
44 - ويستنبؤنك أحق هو ... [10: 53]
(هو) للعذاب الموعود. الكشاف 2: 352. أو على الوعيد، أو أمر الساعة. البحر 5: 178.
45 - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط ... [10: 54]

الصفحة 86