كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

{بينهم} أي بين الظالمين والمظلومين، دل على ذلك ذكر الظلم. الكشاف 2: 352.
عائد على {كل نفس ظلمت}، وقيل: على المؤمن والكافر، أو الأتباع والرؤساء. البحر 5: 169.
46 - وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن [10: 61].
الضمير في (منه للشأن؛ لأن تلاوة القرآن شأن من شئون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بل هو معظم شأنه، أو للتنزيل، كأنه قيل: وما ستتلو من التنزيل من قرآن؛ لأن كل جزء منه قرآن، والإضمار قبل الذكر تفخيم لله، أو لله عز وجل) الكشاف 2: 354، البحر 5: 174.
أخذ كلام الكشاف.
47 - فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل [10: 74]
الضمير في {كذبوا} يعود على قوم نوح، والهاء في {به} لنوح. العكبري 2: 17.
48 - ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير [11: 2]
{منه} لله عز وجل، وقيل: إلى كتاب. الكشاف 2: 378، البحر 5: 201.
49 - يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله [11: 3]
جزاء فضله، لا يبخس منه. الكشاف 2: 378.
يحتمل أن يعود إلى الله تعالى، أي يعطي في الآخرة كل من له فضل في عمل الخير وزيادة ما تفضل به تعالى وزاده. ويحتمل أن يعود إلى {كل} أي جزاء ذلك الفضل الذي عمله في الدنيا لا يبخس منه شيء. البحر 5: 201.
50 - أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما

الصفحة 87