كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

{لا عوج له} في موضع نعت لمنعوت محذوف، أي اتباعًا لا عوج له، فيكون الضمير عائدًا على ذلك المصدر المحذوف. البحر 6: 280.
76 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما [20: 110]
الظاهر أن الضمير في {أيديهم. . . وما خلفهم} عائد على الخلق المحشورين، وقيل: على الملائكة، وقيل: على الناس لا بقيد الحشر والاتباع. والضمير في {به} عائد على {ما} أي ولا يحيطون بمعلوماته علما. البحر 6: 280
77 - ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين [21: 51]
{به} الظاهر أنه عائد على إبراهيم. وقيل: على الرشد. البحر 6: 320.
78 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ... [22: 27]
{يأتين}: فعل النوق. معاني القرآن للفراء 2: 224. صفة لضامر في معنى الجمع، الكشاف 3: 152.
الظاهر عود الضمير على كل ضامر؛ لأن الغالب أن البلاد الشاسعة لا يتوصل منها إلى مكة إلا بالركوب، وقد يجوز أن يكون الضمير يشمل رجالاً وكل ضامر، على معنى الجماعات والرفاق. البحر 6: 364.
79 - ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [22: 32]
أي فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب، فحذفت هذه المضافات ولا يستقيم المعنى إلا بتقديرها، لأنه لا بد من راجع إلى {من} من الجزاء ليرتبط به. الكشاف 3: 156 - 157.
العائد على {من} محذوف، أي منه، أو من تقوى القلوب منهم. العكبري 2: 75.
80 - أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون [23: 61]

الصفحة 93