كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 8)

{ويتخذها} الضمير للسبيل لأنها مؤنثة الكشاف 3: 491.
يحتمل أن يعود على آيات الكتاب، أو على الحديث بمعنى الأحاديث. البحر 7: 184، العكبري 2: 97.
93 - ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه [32: 23]
{لقائه} لموسى. الكشاف 3: 516.
الظاهر أن الضمير عائد على موسى مضافًا إليه على طريق المفعول، والفاعل محذوف ضمير الرسول، أي من لقائك موسى، أي في ليلة الإسراء. وقيل: عائد على الكتاب. البحر 7: 205، العكبري 2: 99، الجمل 3: 416.
94 - قالوا آمنا به ... [34: 52]
{به} بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الكشاف 3: 593.
عائد على الله، وقال الحسن: على البعث، وقال مقاتل: على القرآن وقيل: على العذاب. البحر 7: 293.
95 - وأنى لهم التناوش من مكان بعيد. وقد كفروا به [34: 52 - 53]
{به} يعود على ما عاد عليه (آمنا به). البحر 7: 394.
96 - فورب السماء والأرض إنه لحق [51: 23]
{إنه} عائد على القرآن، أو على الدين الذي في قوله: (وإن الدين لواقع) أو إلى اليوم المذكور في قوله: (أيان يوم الدين) أو إلى الرزق، أو إلى الله أو إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. والذي يظهر أنه عائد على الإخبار السابق من الله تعالى فيما تقدم من هذه السورة من صدق الموعود ووقوع الجزاء. البحر 8: 136.
97 - ذو مرة فاستوى. وهو بالأفق الأعلى [53: 6 - 7]
{فاستوى} الضمير لله في قول الحسن، وكذا: {وهو بالأفق}. وعلى قول الجمهور: فاستوى: أي جبريل. وقال الطبري والفراء: فاستوى جبريل، وهو

الصفحة 96