كتاب توضيح المشتبه (اسم الجزء: 8)
الْقُصُور والعلالي، وَجعلهَا قَصْرَيْنِ شرقياً وغربياً، ثمَّ اتسعت خطتها بِالْبِنَاءِ، وَكثر أَهلهَا، وَصَارَ بهَا ملك الْإِسْلَام.
قَالَ: وفخر الدّين أَبُو الْقَاسِم بن صَالح الْخَوَارِزْمِيّ المعزي، مؤدب أَوْلَاد معز الدّين ابْن الْوَزير، مَاتَ فِي سنة سبعين وست مئة.
قلت: روى عَن مجد الْأَئِمَّة مُحَمَّد بن مُحَمَّد اليميني، وَغَيره.
قَالَ: وَابْنه الْعَلامَة شمس الدّين مُحَمَّد بن المعزي.
قلت: أَخذ عَنهُ أَبُو الْعَلَاء الفرضي.
قَالَ: والمَغْرِبي: خلق من عُلَمَاء الْمغرب.
قلت: بِفَتْح الْمِيم، وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة، وَكسر الرَّاء، تَلِيهَا مُوَحدَة، وَهُوَ الإقليم الْمَشْهُور.
قَالَ: و [المَعْدِني] نِسْبَة إِلَى الْمَعْدن.
قلت: بِفَتْح الْمِيم، وَسُكُون الْعين، وَكسر الدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ، ثمَّ نون.
قَالَ: شرف الدّين ذُو النُّون بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فضلان المعدني، مؤلف الْخطب المعدنية الْمَشْهُور، خدم بهَا الْمُسْتَنْصر بِاللَّه.
وَابْنه كَمَال الدّين عَليّ، أديب شَاعِر، كتب عَنهُ ابْن الفوطي.
والمعدن: بليدَة من نواحي إسعرد.
قلت: قريبَة من إسعرد بديار بكر.
الصفحة 216
322