كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1082/ 19578 - "مَا مِنْ مُسْلمٍ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالمَوقف، فَيَسْتَقْبلُ القِبْلةَ ثُمَّ يقولُ: لَا إِلَه إلا الله، وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَه، لَه المُلكُ وله الحمد وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ مائة مرَّة، ثُم يَقْرأُ أُمَّ الكِتَاب مِائَة مرَّة، ثم يقولُ: أَشهد أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ، وحدَه لا شريك له، وأَن محمدًا عبدُه ورسولُه مائةَ مرة، ثم يُسبِّح الله -تعالى- مائةَ مرَّةٍ، فيقولُ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إِلهَ إِلا اللهُ، والله أَكبرُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم يقرأُ: (قل هو الله أَحدٌ) مائة مرةٍ، ثم يقول: اللهم صلِّ عَلى محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما صليتَ على إِبراهيمَ، إِنَّك حميدٌ مجيد، وعلينا معهم مائةَ مرةٍ، إلا قال الله -تعالى- يا مَلائِكَتي! ما جزاءُ عبْدى هذا؟ سَبَّحنى، وهَلَّلنى، وكَبَّرنى، وعَظَّمنى، ومَجَّدَنى، ونَسَبَنى، وعَرَفَنى، وَأَثْنَى عَليَّ، وصلَّى عَلى نَبِيي، اشْهدوا يا ملائِكتى أنِّي قد غفرتُ له، وَشَفَّعْتُه في نَفْسِه، وَلَو شَاءَ أَنْ أُشَفِّعه في أَهل المَوقِفِ لَشَفَّعْتُه".
هب، وابن النجار، والديلمى عن جابر، قال أبو بكر بن مهران الحافظ: تفرد به عبد الرحمن بن محمد المحاربى عن محمد بن سرقة، وقال هب: هذا غريب، وليس في إِسناده من ينسب إِلى الوضع (¬1).
1083/ 19579 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَلِي عَشْرَةً فَمَا فَوْق ذَلِكَ إلَّا أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدُه إِلَى عُنُقِهِ، فَكَّه برُّهُ أَو أَوْثَقَهُ إِثْمُهُ، أَوَّلهَا مَلامَةٌ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ، وآخِرهَا عَذَابٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان كتاب (الحج) باب: الوقوف بعرفة مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر ص 180، 181.
والحديث في الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 228 قال: وأخرج البيهقي في الشعب عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "ما من مسلم يقف عشية عرفة ... " الحديث قال: البيهقي: هذا من غريب وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع اهـ: الدر.

الصفحة 100