كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1092/ 19588 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بدَعْوةٍ بِظَهْرِ الْغَيبِ: اللَّهُمَّ أَخِى فُلانٌ فَاغْفِرْ لَهُ، إلا قَالتِ الْمَلائِكَةُ: آمِين وَلَكَ بِمِثْلٍ".
طب عن أَبي الدرداءِ (¬1).
¬__________
= فلانًا فنهرته فشتمنى فلم تقل شيئًا فقالت: ما منعنى إلا أنى قد فرحت له بما قسم له، إن أبا الدرداء - رضي الله عنه - حدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه ... الحديث" وقالت المحققة: أخرجه الترمذي في كتاب "البر والصلة" -باب: ما جاء في الذب عن المسلم 4/ 327 حديث رقم 1931 عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء وقال. حديث حسن.
وأخرجه البغوي في شرح السنة -باب الذب عن المسلمين ج 13 ص 106 رقم 3528 بلفظ: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليجى، نا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الريانى، نا حميد بن زنجويه، نا أبو شيخ الحراني، نا موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقًّا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة، ثم تلا هذه الآية (وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين).
وقال المحققان: ليث وشهر ضعيفان، وقد ذكره ابن كثير في تفسيره 6/ 441 من رواية ابن أبي حاتم وزاد السيوطي في الدر المنثور 5/ 157 نسبته إلى الطبراني وابن مردويه.
وذكره الحافظ المنذرى في الترغيب والترهيب -كتاب الأدب -باب: الترهيب من الغيبة والبهت ج 3 ص 517 طبعة الحلبى قال: عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" وقال المنذرى: رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ.
(¬1) الحديث أخرجه مسلم في كتاب "الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار" باب: فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب ج 4 ص 2094 رقم 2732 قال: حدثني أحمد بن عمر بن حفص الوكيعى، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا أبي، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز: عن أم الدرداء: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل".
وفي الباب حديث آخر بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا موسى بن سروان المعلم، حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: حدثتني أم الدرداء قالت حدثني سيدى (تعنى زوجها أبا الدرداء) أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل" وفي الباب أحاديث أخرى في هذا المعنى.
وأخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة "طلحة بن عبيد الله بن كريز بن جابر بن ربيعة أبوالمطرف الخزاعى الكوفي "ج 7 ص 90 فقال: عن أم الدرداء: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال له الملك: ولك مثل ذلك" وقال: رواه الإمام أحمد بنحوه، ورواه الحاكم أبو أحمد الحافظ. =

الصفحة 105