كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
قلت: أَرأَيتَ إِنْ كانَ ضعِيفًا لا يسْتَطِيع أَنْ يُعِينَ مغْلُوبًا؟ قال: مَا تُرِيدُ أَنْ تَتْرُكَ في صَاحِبِكَ شَيئًا مِن الْخَيرِ؟ يُمْسِك الأذَى عَن النَّاسِ، قُلت: يا رسول الله! إِذا فعَلَ ذَلِكَ دخل الْجنَّةَ؟ قال والَّذى نَفْسِى بِيَدِه فذكره (¬1).
1119/ 19615 - "مَا مِنْ مُسلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعةِ أَوْ لَيلةَ الْجُمُعِة إِلا وَقَاهُ الله فِتْنَةَ الْقَبْرِ".
حم، ت غريب منقطع، طب عن ابن عمرو - رضي الله عنهما - (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ضمن حديث طويل ج 2 ص 167 رقم 1650 تحت عنوان من غرائب مسند أبي ذر قال: حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقى، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا عكرمة بن عمار: عن أبي زميل مالك بن مرثد: عن أبيه قال: قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله! ماذا ينجى العبد من النار؟
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الزكاة" باب: فيما يؤجر فيه المسلم ج 3 ص 135 ضمن حديث طويل عن أبي ذر قال: "ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وقد تقدمت له طرق.
والحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان مخطوط ص 157 ضمن حديث طويل أيضًا عن أبي ذر رفعه، في كتاب الزكاة باب (22) بلفظ: "ما من مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة".
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للحافظ نور الدين الهيثمي في كتاب الزكاة -باب فيما يؤجر فيه المسلم ج 1 ص 219 عن أبي ذر ضمن حديث طويل، قال: "والله الذي نفسي بيده، ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد بها ما عند الله -تعالى- إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى يدخل الجنة".
(¬2) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمرو- ج 2 ص 169 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو عامر، ثنا هشام يعني ابن سعد، عن سعيد بن أبي هلال: عن ربيعة بن سيف: عن عبد الله بن عمرو: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى باب: فيمن يموت يوم الجمعة ج 4 ص 187 رقم 108 أخرجه من طريق ربيعة بن سيف، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة" الحديث.
وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب: وليس بإسناد متصل، ربيعة بن سيف، إنما يروى عن أبي عبد الرحمن الحلبى، عن عبد الله بن عمرو ولا نعرف لربيعة بن سيف سماعا من عبد الله بن عمرو، وقال المباركفورى: فالحديث لا نقاطعه لكن له شواهد. =