كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1120/ 19616 - "مَا مِنْ مُسْلِمين التَقَيَا فَأَخَذ أَحَدُهُمَا بِيَد صاحِبِهِ إِلا كانَ حَقًّا عَلَى الله - عزَّ وجلَّ - أَنْ يحْضُر دُعاءَهُما، ولا يُفِرِّقُ بينَ أَيدِيهِما حَتَّى يَغْفِر لَهُمَا، ومَا مِنْ قوْمٍ اجْتَمَعُوا يذْكُرُونَ الله- عَزَّ وجلَّ - لَا يُرِيدُونَ بذَلِك إِلا وجْهَه إِلا نَاداهُم مُنَادٍ مِن السَّمَاءِ: أَن قُومُوا مغْفُورًا لَكُمْ، قدْ بَدَّلْتُ سيِّئَاتِكُم حسَنات".
حم، ع، ض عن ميمون المرى عن ميمون بن سياه (*) عن أَنس (¬1).
¬__________
= والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 319 في كتاب "الجنائز" باب: فيمن مات يوم الجمعة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات يوم الجمعة وقى عذاب القبر" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام.
وأورده ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب "الجنائز" باب: فضل موت يوم الجمعة ج 1 ص 230 برواية أنس بن مالك رفعه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات يوم الجمعة وقى عذاب القبر" (لأبي يعلى) قال المحقق: قال الهيثمي: فيه يزيد الرقاشي وفيه كلام، ووافقه البوصيرى.
والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي ج 5 ص 499 رقم 8108 من رواية الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمرو بلفظ: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله -تعالى- فتنة القبر".
قال المناوى: رواه أحمد والترمذي من حديث ربيعة بن يوسف عن ابن عمرو بن العاص قال الترمذي: غريب وليس بمتصل ولا يعرف لربيعة سماعا من ابن عمرو اهـ لكن وصله الطبراني فرواه من حديث ربيعة عن عياض بن عقبة عن ابن عمرو فذكره، وهكذا أخرجه أبو يعلى والحكيم الترمذي متصلا وخرجه أبو نعيم متصلا من حديث جابر، فلو عزاه المؤلف لهؤلاء كان أجود ومع ذلك ضعفه المنذرى، ورمز له المصنف بالحسن.
وترجمة يزيد الرقاشي: في لسان الميزان ج 7 ص 439 باب من اسمه يزيد، وقال هو: يزيد بن أبان الرقاشي والبصرى القاضي الزاهد، عن أبيه وأنس - رضي الله عنه - وعنه الأعمش وأبو الزناد من أقرانه اهـ.
(*) في المخطوطة: ميمون بن شياهيا لشين- والتصويب من مسند أحمد، وكشف الأستار، وتهذيب التهذيب.
(¬1) الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 144 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، ثنا ميمون المرائى، ثنا ميمون بن سياه عن أنس بن مالك: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما يد صاجه، إلا كان حقا على الله أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما" وقال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، أنا ميمون بن المرئى، ثنا ميمون بن سياه: عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء: أن قوموا مغفورًا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات" ونرى أن الإمام السيوطي دمج الحديثين.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأدب -باب المصافحة والسلام ونحو ذلك- ج 8 ص 36 بلفظ: وعن أنس أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلمين التقيا أخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقا على الله =