كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1133/ 19629 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يُتوفَّى لهُما ثلاثَةٌ مِن الْولدِ، لمْ يبْلُغُوا الْحِنْث إِلا أَدْخَلهُما الله الْجنَّة بِفضْل رَحْمةِ الله إِيَّاهُمْ".
هـ عن أَنس، حم، والحكيم، طب عن أُم سليم بنت ملحان (¬1).
¬__________
= والحديث في سنن النسائي كتاب "الجنائز" باب من يتوفى له ثلاثة ج 4 ص 22 قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية وعبد الرحمن بن محمد قالا: حدثنا إسحاق وهو الأزرقي: عن عوف: عن محمد: عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله بفضل رحمته إياهم الجنة" الحديث.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب "الجنائز" باب: ما يرجى في المصيبة بالأولاد إذا احتسبهم ج 4 ص 68 قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا عوف عن محمد بن سيرين: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله وأبويهم الجنة بفضل رحمته قال: ويكونون على باب من أبواب الجنة فيقال لهم: ادخلوا الجنة، فيقولون: حتى يجئ أبوانا فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وأباؤكم بفضل رحمة الله.
قال البيهقي: والأخبار في هذا الباب كثيرة وفيما ذكرنا كفاية.
(¬1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب "الجنائز" باب: ما جاء في ثواب من أصيب بولده ج 1 ص 512 رقم 1605 قال: حدثنا يوسف بن حماد المعنى، ثنا عبد الوارث بن سعيد: عن عبد العزيز بن صهيب: عن أنس بن مالك: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد" الحديث.
والحديت في مجمع الزوائد كتاب "الجنائز" باب: في موت الأولاد ج 3 ص 6 قال: وعن أم سليم أم أنس بن مالك: - رضي الله عنها - أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث" الحديث.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه (عمرو بن عاصم الأنصاري) ولم أجد من وثقه ولا ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
ترجمة أم سليم في أسد الغابة ج 7 ص 345 برقم 7471 - هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار الأنصارية والخزرجية النجارية أم أنس بن مالك.
واختلف في اسمها فقيل: سهلة، وقيل: رميلة، وقيل، رميشة، وقيل: مليكة والغميصاء والرميصاء كانت تحت مالك بن النضر والد أنس مالك في الجاهلية فغضب عليها وخرج إلى الشام ومات هناك فخطبها أبو طلحة الأنصاري فأبت أن تتزوجه إلا بعد أن يدخل في الإسلام فدخل في الإسلام وتزوجها فولدت له غلامًا مات صغيرًا، ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة وهو والد إسحاق فبارك الله في إسحاق وإخوته وكانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم.
وكانت تغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروت عنه أحاديث وروى عنها ابنها أنس وقد أخرج لها الثلاثة أحاديث. =

الصفحة 128