كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1139/ 19635 - "مَا مِنْ مُعمَّرٍ يُعمَّرُ فِي الإِسْلام أَرْبَعِينَ سَنةً إلَّا صَرَفَ الله عَنْهُ ثَلاثَةَ أَنْواعٍ مِن البَلاءِ: الجُنُون، والجُذام، والبَرَص".
ابن النجار عن أَنس (¬1).
1140/ 19636 - "مَا مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلمُ في الله إِلا جَاءَ يَوْمَ القِيامَةِ وكَلْمُهُ يدْمَى، اللَّوْنُ لوْنُ الدَّمِ، والرِّيحُ ريحُ المِسْكِ".
خ عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - (¬2).
1141/ 19637 - "مَا مِنْ مَلِكٍ يصِلُ رَحِمَهُ، وَذِى قَرابَتِهِ، وَيَعْدِلُ علَى رعِيَّتِهِ إلَّا شَدَّ الله لَهُ مُلْكَهُ، وأَجْزَلَ لَهُ ثوابَهُ، وَأَكْرم مآبهُ، وخفَّف حِسَابهُ".
أَبو الحسن بن معروف في ... (*)، خط، كر، والديلمى عن علي (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث ذكره ابن كثير في التفسير عند تفسيره للآيات 5، 6، 7 من سورة الحج ج 5 ص 392 قال: حدثنا أنس بن عياض، حدثنا يوسف بن أبي بردة الأنصاري: عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمرى: عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص".
وانظر بقية الأحاديث في ابن كثير وانظر مسند الإمام أحمد ج 3 ص 217، 218.
(¬2) الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب -الذبائح والصيد- باب: النسك ج 7 ص 625 قال: حدثنا مسدد عن عبد الواحد حدثنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مكلوم يكلم في الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمى، اللون لون دم والريح ريح مسك".
وذكره البيهقي في سننه في كتاب - السير- باب: فضل الجهاد في سبيل الله ج 9 ص 157 من طريق أبي زرعة بن عمرو عن أبي هريرة باللفظ المذكور.
ومعنى كَلْمُهُ يدمى: هو جمع كلم وهو الجريح، فعيل بمعنى مفعول وقد تكرر ذكره اسما وفعلا، مفردًا ومجموعًا ومنه الحديث "إنا نقوم على المرضى ونداوى الكلمى".
(*) في نسخة قولة يوجد بياض بالأصل.
(¬3) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 386 رقم 20 قال: ثم التفت المنصور إلى جعفر بن محمد يا أبا عبد الله حدثك إخوتك وبنى عمك بحديث أمير المؤمنين على عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في البر؟ فقال: جعفر بن محمد، حدثني أبي: عن جدى: عن أبيه: عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من ملك يصل رحمه وذا قرابته ويعدل على رعيته إلا شد الله له ملكه وأجزل له ثوابه وأكرم مأبه وخفف حسابه".