كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1142/ 19638 - "مَا مِنْ موْلىً يأتِي مَوْلىً لهُ فيسْأَلُهُ مِنْ فضْلِ ما عنْدهُ فيتَجهَّمُهُ إلَّا جَعَلَهُ الله شُجاعًا أَقْرَعَ يوْمَ القِيامَةِ يَنْهَشُهُ قبْلَ القَضَاءِ".
حم، طب، هب، ز عن حكيم بن معاوية عن أَبيه (¬1).
1143/ 19639 - "مَا مِنْ موْلُودٍ إلَّا ويُنْثَرُ عَليهِ مِنْ تُرَابِ حُفْرتِهِ" (*).
أَبو نصر حاجى بن الحسين في حزبه، والرافعى عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - (¬2).
1144/ 19640 - "مَا مِنْ موْلُودٍ إلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ (كما (*) تنتج) البَهيمَةُ بَهِيمَةً جَمَّاءَ، هَلْ تُحِسَّونَ بها مِنْ جَدْعاءَ".
خ، م، د عن أَبي هريرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (بهز بن حكيم عن أبيه عن جده) ج 5 ص 3 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا أبو قزعة الباهلى: عن حكيم بن معاوية: عن أبيه قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعى هذه أن لا آتيك.
أرانا عفان وطبق كفيه فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك به؟ قال الإسلام إلى أن قال: "ما من مولى يأتي مولى له فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا جعله الله -تعالى- عليه شجاعا ينهشه قبل القضاء" قال: عفان يعني بالمولى ابن عمه.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ما رواه أبو قزعة سويد بن حجير عن حكيم بن معاوية ج 19 ص 425 رقم 1035.
(*) في نسخة قولة: "ضرته مكان "حفرته".
(¬2) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة بن سيرين ج 2 ص 280 قال: حدثنا القاضي محمد بن إسحاق إبراهيم الأهوازى قال: ثنا محمد بن نعيم قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا ابن عوف: عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مولود إلا وقد ذر عليه من تراب حفرته" قال أبو عاصم: ما تجد لأبي وعمر - رضي الله عنهما - فضيلة مثل هذه؛ لأن طينتهما من طينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا حديث غريب من حديث ابن عوف عن محمد لم نكتبه إلا من حديث أبي عاصم النبيل عنه وهو أحد الثقات الأعلام من أهل البصرة.
(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قولة.
(¬3) الحديث في صحيح البخاري عند تفسير قوله تعالى: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} من الآية رقم 30، من سورة الروم ج 6 ص 143 قال: حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس: عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتح البهيمة بهيمة جماء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}. =

الصفحة 132