كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
(ت (*)) حسن غريب عن أَبي ذر (¬1).
1164/ 19660 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمْرَضُ إِلا خُيِّر بَين الدُّنْيا وَالآخِرَةِ".
هـ عن عائشة (¬2).
1165/ 19661 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ إلا وَقَدْ أَنْذَرَ قوْمَه الدَّجَّال، وإنِّي أُحَذِّرُكُم (أَمر) الدَّجَّال إِنَّه أَعْورُ، وإِنَّ رَبِّى لَيسَ بأَعْوَر، بينَ عينَيه مَكْتُوبٌ كَافِرٌ يَقْرَؤُه الكاتِبُ وَغْيرُ الكاتِبِ، معَه جَنَّةٌ ونَارٌ، فَنَارُه جَنَّةٌ، وجَنَّتُه نارٌ".
طب عن معاذ (¬3).
¬__________
(*) رمز الترمذي ساقط من الأصول.
(¬1) الحديث في سنن الترمذي في كتاب (المناقب) باب: في مناقب أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - كليهما ج 5 ص 616 رقم 3680 قال: حدثنا أبو سعيد الأشجع، حدثنا تليد بن سليمان: عن أبي الجحاف: عن عطية: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض: فأما وزيراى من أهل السماء: فجبريل وميكائيل، وأما وزيراى من أهل الأرض فأبو بكر وعمر" وقال: هذا حديث حسن غريب، وأبوالجحاف اسمه داود بن أبي عوف، ويروى عن سفيان الثوري، حدثنا أبو الجحاف وكان مرضيا وتليد بن سليمان يكنى أبا إدريس وهو شيعى.
(¬2) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في ذكر مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 517 رقم 1620 قال: حدثنا أبو مروان العثمانى، ثنا إبراهيم بن سعد: عن أبيه عن عروة: عن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة" قالت: فلما كان مرضه الذي قبض فيه أخذته بحة "فسمعته يقول: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فعلمت أنه خُيِّر.
و(بحة) هي: الخشونة والغلظة في الصوت، (إنه خير) أي: فاختار الرفيق الأعلى.
والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير قول الله تعالى {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا, ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} ج 2 ص 182 قال: وأخرج البخاري ومسلم وابن ماجه عن عائشة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة".
وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة شديدة فسمعته يقول: {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} فعلمت أنه خير.
(¬3) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة "قولة".