كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1173/ 19669 - "مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عِنْدَ اللهِ مِثْقَالُ نَمْلَةٍ مِنْ خَيرٍ، إلَّا طُيِّنَ عَليها طَينًا".
طب عن معاذ (¬1).
1174/ 19670 - "مَا مِنْ نَفْسٍ إلَّا ولها بابٌ فِي السَّمَاءِ يَنْزِلُ رِزْقُه، وَمِنْهُ يَصْعدُ عَمَلُه، فإِذَا أراد اللهُ أَنْ يَرزُقَها فَتح ذَلِكَ الْبَاب، فَنَزَل إِلَيهَا رِزْقُها، فإِذا أُغْلِقَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ فَتْحه حَتَّى يَفْتَحهُ اللهُ إذَا شَاءَ".
¬__________
= أو سعيدة" قال: فقال رجل: يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال: "من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة" فقال: "اعملوا فكل ميسر، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة"، ثم قرأ: " {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى, وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى, فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى, وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى, وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى, فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}.
والحديث في صحيح البخاري ج 2 ص 91: عن علي.
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 129 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن زائدة: عن منصور عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي ... الحديث" في الصحيحين.
والحديث في صحيح الترمذي ج 12 ص 245 أبواب التفسير (تفسير سورة والليل إذا يغشى) بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا زائدة بن قدامة، عن منصور بمثله.
والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 30 برقم 78 باب القدر بلفظ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، وحدثنا علي بن محمد، ثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش بمثله.
والحديث في سنن أبي داود - كتاب السنة - باب القدر رقم 4694 ج 4 ص 222 بلفظ: حدثنا مسدد بن مسرهد، ثنا المعتمر، قال: سمعت منصور بمثله.
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 217 باب "في كلام بنى آدم" بلفظ: عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من نفس تموت ولها عند الله مثقال نملة من خير إلا طين عليها طينًا" رواه الطبراني وفيه "بقية" وهو مدلس.
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 131 برقم 615 بلفظ: "ما من نفس تموت ولها عند الله مثقال نملة من خير إلا طين عليها طينًا" من رواية الطبراني: عن معاذ.
في النهاية مادة (طين) ذكر الحديث وضبط طين بالبناء للمجهول وطينًا بفتح الطاء وسكون الياء وقال: أي جبل عليه، يقال: طانه الله على طينته أي: خلقه على جبلته وطينة الرجل خلقه وأصله، وطينًا مصدر من طان ويروى طيم وهو بمعناه.