كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1179/ 19675 - "مَا مِن وَالى عَشرة إلا جِئَ يَومَ الْقِيَامَةِ مغْلُولًا مُعذَّبًا، أَوْ مَغْفُورًا لَهُ".
ابن منده، وأبو نعيم عن الحارث بن محمد عن حصين (¬1).
1180/ 19676 - "مَا مِنْ والى ثَلاثةٍ إلَّا لَقِى الله مَغْلُولًا يمينُهُ إِلى عُنُقهِ فَكَّهُ عَدْلُهُ، أَوْ غَلَّهُ جَوْرُهُ".
كر عن أبي الدرداء (¬2).
1181/ 19677 - "مَا مِنْ وَالٍ وَلِيَ مِنْ أَمر المسلمين شَيئًا فَلم يُحِطْ مِنْ وَرَائِهم بِالنصيحةِ إلا كَبَّه اللهُ على وجهه في جَهنم يَوم يَجْمَعُ اللهُ الأَولين وَالآخرين".
الحاكم في الكنى، طب عن معقل بن يسار (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في أسد الغابة في ترجمة حصين غير منسوب ج 2 ص 28 بلفظ: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من وال يلي عشرة إلا جاء يوم القيامة مغلولا معذبًا أو مغفورا له" أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(¬2) الحديث في إتحاف السادة المتقين في بيان ترك الطاعات خوفًا من الرياء، ، ، إلخ ج 8 ص 314 بلفظ: عن أبي الدرداء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من والى ثلاثة إلا لقى الله مغلولة يمينه إلى عنقه فكه عدله أو جوره" هكذا رواه ابن عساكر أيضًا.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 206 باب: فيمن ولى شيئًا بلفظ: وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من والى ثلاثة إلا لقى الله مغلولة يمينه فكه عدله أو غله جوره" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسانى) وثقه ابن حبان وغيره، وكذبه أبو حاتم وأبو زرعة وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في باب ترغيب من ولى شيئًا من أمور المسلمين في العدل ج 3 ص 174 رقم 31 قال: وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من والى ثلاثة إلا لقى الله مغلولة يمينه فكه عدله، أو غله جوره" وقال؛ رواه ابن حبان في صحيحه من رواية إبراهيم بن هشام الغسانى.
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 213 باب حق الرعية والنصح لها بلفظ: وعن مقل بن يسار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من ولى أمة من أمتى قلت أو كثرت فلم يعدل فيهم كبه الله على وجهه في النار" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عبد العزيز بن الحصين) (=) وهو ضعيف وفي رواية في الصغير فلم ينصح لهم ولا يجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه.
وانظر إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 314 باب: بيان ترك الطاعات خوفا من الرياء .. الخ.

الصفحة 148