كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1191/ 19687 - "مَا مِنْ يوْمٍ يُصْبحُ العِبَادُ إلا يُنَادِى مُنَادٍ سَبِّحُوا المَلِكَ القُدُّوسَ".
عبد بن حميد، ت غريب عن الزبير (¬1).
1192/ 19688 - "مَا مِنْ يَوْم إلا يُقْسَمُ فِيهِ مَثَاقِيل مِنْ بَرَكَاتِ الجَنَّةِ في الفُرَاتِ".
ابن مردويه عن ابن مسعود (¬2).
1193/ 19689 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا لَهُ مَنزِلان: مَنْزلٌ في الجَنَّةِ، وَمَنْزلٌ في النَّار، فَإِذَا ماتَ فَدَخَل النَّار، وَرِثَ أَهْلُ الجَنِّةِ مَنْزِلَهُ، فذَلِكَ قَوْلُهُ: "هُمُ الوَارثُونَ".
ض، هـ، هب عن أَبي هريرة (¬3).
¬__________
= قال المحقق: قال في مجمع الزوائد ج 8 ص 67 عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من يوم اثنين ولا خميس إلا ترفع فيهما الأعمال إلا المتهاجرين" رواه الطبراني، وفيه "عبد الله بن عبد العزيز الليثى" وثقه ابن حبان، وضعفه غيره.
وانظر رقم 4425 من الميزان فقد قال: عبد الله بن عبد العزيز بن أبي ثابت الليثى عن الزهري، وسعد بن إبراهيم، يكنى: أبا عبد الرحمن، قال يحيى: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: لا يشتغل به، وقال أبو زرعة: ليس بالقوى، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن حبان: اختلط بأخرة فاستحق الترك، قال أبو ضمرة: كان قد خولط.
(¬1) الحديث في سنن الترمذي (كتاب الدعوات) ج 5 ص 223 رقم 3640 قال: حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا عبد الله بن نمير، وزيد بن حباب عن موسى بن عبيدة عن حميد بن ثابت عن أبي حكيم -مولى الزبير - عن الزبير بن العوام قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ما من صباح يصبح العبد إلا مناد ينادى سبحوا الملك القدوس"، وقال: هذا حديث غريب.
(¬2) الحديث في الجامع الصغير ج 5 ص 502 رقم 8116 بلفظه من رواية ابن مسعود، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه (الربيع بن بدر) قال في الميزان: ضعفه أبو داود وغيره، وقال ابن عدي. عامة رواياته لا يتابع عليها، ثم ساق هذا الخبر، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، فيه (الربيع) يروى عن الثقات: المقلوبات، وعن الضعفاء الموضوعات.
انظر ترجمة (الربيع بن بدر) في الميزان رقم 2730 وقد أورد الحديث في ترجمته اهـ ميزان.
(¬3) الحديث في سنن ابن ماجة (في كتاب الزهد) باب صفة الجنة ج 2 ص 453 رقم 4341 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن سنان قالا: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما منكم من أحد إلا له منزلان، منزل في الجنة، ومنزل في النار، فإذا مات، فدخل النار، ورث أهل الجنة منزله، فذلك قوله - تعالى -: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} آية 10 من سورة المؤمنون.
قال في الزوائد: هذا إسناده صحيح على شرط الشيخين. =

الصفحة 152