كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1197/ 19693 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا ومعَهُ شَيطَانٌ، قَالُوا: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: وَأَنَا، إلا أَنَّ اللهَ أَعَانَنِى عَلَيهِ فَأَسْلَمَ".
م عن عائشة، طب عن أُسامة بن شريك (¬1).
1198/ 19694 - "مَا مِنْكُم مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَفْرَغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لهُ، وأَن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، إلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَة، يَدْخُلُ مِنْ أَيهَا شَاءَ".
حم، والدارمي، م، د، ن، هـ عن عمر (¬2).
¬__________
= وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 9 ص 183 قال: وفي الخبر: "ما منكم من أحد يدخله عمله الجنة لا ينجيه من النار" قالوا: ولا أنت يا رسول الله قال: ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمته". متفق عليه من حديث أبي هريرة، وعند ابن حبان: "ما منكم من أحد ينجيه عمله قالوا ولا أنت ... " الحديث وفي آخره (ولكن سددوا)، وعند الطبراني من حديث أبي موسى: "ما منكم من أحد يدخله عمله الجنة قيل: ولا أنت ... " الحديث، رواه كذلك ابن حبان والبغوى وابن قانع والطبراني -أيضًا- من حديث شريك بن طارق، قال البغوي: ولا أعلم له غيره.
(¬1) الحديث في صحيح مسلم كتاب صفات المنافقين، باب تحريش الشيطان ... إلخ ج 4/ 2168 رقم 70 بلفظ: حدثني هارون بن سعيد الأيلى، حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر، عن ابن قسيط حدثه، أن عروة حدثه أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حدثته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من عندها ليلا، قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع فقال. "ما لك يا عائشة: أغرت؟ فقلت، وما لى لا يغار مثلى على مثلك؟ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقد جاءك شيطانك ... إلى قوله: "ولكن ربى أعاننى عليه حتى أسلم".
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 1/ 154 رقم 494 عن أسامة بن شريك.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب علامات النبوة 8/ 225 وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (المفضل بن صالح) وهو ضعيف وانظر بقية أحاديث الباب.
(¬2) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند عقبة بن عامر - ج 4 ص 153 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا معاوية - يعني - (ابن صالح) عن ربيعة عن أبي إدريس الخولانى عن عقبة بن عامر قال: وحدثه أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتى فروحتها بعشى فأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما يحدث الناس فأدركت من قوله: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلى ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة"، فقلت: ما أجود هذا، فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود منها، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب قال: إني قد رأيتك جئت آنفا قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء". =