كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1199/ 19695 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحسِنُ الوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَرْكَعُ رَكْعَتَينِ يُقْبلُ عَلَيهِمَا بقَلبِهِ ووَجْههِ، إلا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ وَغُفِرَ لَهُ".
حم، د، حب عن عقبة بن عامر (¬1).
1200/ 19696 - "مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ فَيُمَضْمِضُ وَيَمُجُّ، وَيَسْتَنْشِقُ
¬__________
= والحديث في سنن الدارمي (كتاب الطهارة) باب: القول بعد الوضوء ج 1 ص 147 قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة، أنا أبو عقيل زهرة بن معبد: عن ابن عمه، عن عقبه بن عامر أنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا يحدث أصحابه فقال: "من قام إذا استقلت الشمس، فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" فقال عقبة: فقلت الحمد لله الذي رزقنى أن أسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال عمر بن الخطاب وكان تجاهى جالسًا: أتعجب من هذا؟ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أعجب من هذا قبل أن تأتى فقلت: وما ذلك بأبى أنت وأمى؟ فقال عمر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم رفع بصره إلى السماء، أو قال نظره إلى السماء، فقال أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيهن شاء".
وأخرجه مسلم في باب: ذكر المستحب عقب الوضوء من كتاب الطهارة ج 1 ص 209 بلفظ الإمام أحمد.
وأخرج الحافظ أبو داود في سننه، باب: ما يقول الرجل إذا توضأ كتاب الطهارة ج 1 ص 118.
وأخرجه الإمام النسائي في سننه، باب: القول بعد الفراغ من الوضوء كتاب الطهارة ج 1 ص 78 بلفظ الإمام أحمد وسنده.
وأخرج ابن ماجة في سننه، باب: ما يقال بعد الوضوء - كتاب الطهارة ج 1 ص 159، عن عمر بن الخطاب بلفظ: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله ... إلخ الحديث".
(¬1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 153 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا معاوية - يعني - ابن صالح عن ربيعة، عن أبي إدريس الخولانى عن عقبة بن عامر قال: وحدثه أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتى فروحتها بعشى، فأدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما يحدث الناس فأدركت من قوله: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيصلى ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة".
وأخرجه أبو داود في سننه (في كتاب الطهارة) باب: ما يقول الرجل إذا توضأ ج 1 ص 118 بلفظه كما عند الإمام أحمد.
والحديث في الإحسان إلى تقريب صحيح ابن حبان باب: ذكر إيجاب دخول الجنة لمن شهد له بالوحدانية ولنبيه - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة بعد فراغه من وضوئه ج 2 ص 275 رقم 1036 بلفظ: ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه فقد أوجب".