كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

899/ 19395 - "مَا مِن صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلا مُنَادٍ يُنَادِي: سُبْحَانَ الْمَلِك الْقُدُّوسِ".
عبد بن حميد، ت غريب عن الزبير بن العوام (¬1).
900/ 19396 - "مَا مِن صَبَاحٍ يُصْبِحُ فِيه الْعِبَادُ إِلا صَارِخٌ يَصْرُخُ، أَيُّها الْخَلائِقُ سَبِّحُوا الْملِكَ الْقُدُّوسَ".
ع، وابن السني، كر عن الزبير، وسنده ضعيف (¬2).
901/ 19397 - "مَا مِن صَبَاحٍ يُصْبِحُه العِبادُ، إِلا وَصَارِخٌ يَصْرُخُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ، لِدُوا لِلتُّرابِ، وَاجْمَعُوا لِلفَنَاءِ، وابْنُوا للخرَابِ".
¬__________
(¬1) الحديث في صحيح الترمذي ج 13 ص 74 - أبواب الدعاء بلفظ حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا عبد الله بن نمير وزيد بن ذباب: عن موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت: عن أبي حكيم- خطمي- مولي الزبير: عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صباح يصبح العباد فيه إلا ومناد ينادي: سبحان الملك القدوس" قال أبو عيسى: هذا حديث غريب.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 94 في باب الحث علي النسيح، بلفظ: عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صباح يصبح العباد إلا وصارخ يصرخ أيها الخلائق سبحوا الملك القدوس" - قلت له حديث رواه الترمذي غير هذا- رواه أبو يعلى وفيه "يوسف بن عبيدة" وهو ضعيف جدًّا.
والحديت في الصغير برقم 8052 ورمز المصنف لحسنه. قال المناوي: إن في رواية ابن السني "إلا صرخ صارخ أيها الحلائق، سبحوا أي قولوا: سبحان الملك القدوس" رواه أبو يعلى في مسنده، وابن السني، عن الزبير بن العوام.
والحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني صفحة 22: باب، ما يقول إذا أصبح بلفظ: حدثنا ابن منيع، حدثنا أحمد بن منصور- حدثنا زيد بن الحباب: عن موسى بن عبيدة، حدثني محمد بن ثابت: عن أبي حكيم -مولي الزبير بن العوام-: عن الزبير بن العوام - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صباح يصبحه العبد إلا صرخ صارخ أيها الخلائق سبحوا الملك القدوس".
والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه- تهذيب عبد القادر بدران- ج 4 ص 360 في ترجمة الحسين بن محمد بن شعيب أبو علي المعدل كان محدثًا وأخرج بسنده إلي الزبير أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما من صباح إلا وملك ينادي سبحوا الملك القدوس". وفي لفظ: "ما صباح يصجح الجاد إلا صارخ يصرخ أيها الخلائق سبحوا الملك القدوس".

الصفحة 16