كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
طب، وتمام، كر عن يحيى بن قاسم، عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو (¬1).
1234/ 19730 - "مَا هَلَكَ سُدُومُ وَمَا حَوْلَهَا مِن الْقُرَى حَتَّى اسْتَاكوا بالْمَساويك ومَضَغُوا الْعِلكَ فِي الْمَجَالِس".
طب عن ابن عباس (¬2).
1235/ 19731 - "مَا هَذهِ مَعَكُمْ؟ هَديَة أَمْ صدَقَة؟ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللهِ، وإِنَّ الْهَدِيَّةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ الرًّسُولِ وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ".
ابن عساكر عن عبد الرحمن بن علقمة (¬3).
1236/ 19732 - "مَا هذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟ ، أَفَلا جَعَلتَهُ فَوْقَ الطعَامِ حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنِّي".
¬__________
(¬1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة إبراهيم بن حاتم ج 2 ص 206 قال روينا من طريقه عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما هلكت أمة إلا بالشرك بالله وما كان بدء شركها بالتكذيب بالقدر".
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عمرو بن سفيان عن ابن عباس ج 12 ص 156 رقم 12745 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا زكريا بن يحيى -زحمويه- ثنا سوار بن مصعب عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هلك سدوم وما حولها من القرى حتى استاكوا بالمساويك ومضغوا العلك في المجالس".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأطعمة) باب: مضغ العلك، ج 5 ص 46 ذكر الحديث بلفظه وقال: رواه الطبراني وفيه (سوار بن مصعب) وهو متروك، و (سدوم) قرية قوم لوط- أخطأ فيها الجوهرى" والصواب ذادوم بالذال المعجمة اهـ قاموس.
(¬3) الحديث في كنز العمال (الفصل الثالث) في (الهدية والرشوة) تحت عنوان (الهدية) من-الإكمال- ج 6 ص 117 رقم 15097 قال: فإن الصدقة يبتغى بها وجه الله وإن الهدية يبتغى بها وجه الرسول، وقضاء الحاجة" وعزاه لابن عساكر: عن عبد الرحمن بن علقمة.
و(عبد الرحمن بن علقمة) ترجمته في أسد الغابة ج 3 ص 477 رقم 3357 وقيل: ابن علقمة الثقفى روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترجمته في أسد الغابة ج 3 ص 477 رقم 357 وقيل: ابن علقمة الثقفى روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر أن وفد ثقيف قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أحدهم، روى عنه عبد الملك بن محمد بن بشير أنه قال: قدم وفد ثقيف على النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعهم هدية فقال: ما هذه؟ ، قالوا: صدقة قال: إن الصدقة يبتغى بها وجه الله -تعالى- وإن الهدية يبتغى بها وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقضاء الحاجة، فقالوا: لا بل هدية فقبلها منهم.