كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1243/ 19739 - "مَا وَلَدَتْنِى بَغِّيٌّ قَطُّ مُنْذُ خَرَجْتُ من صُلْب آدمَ، وَلَمْ تَزَلْ تَنَازَعُنِى الأُمم كابرًا عن كَابِر حتَّى خرجْتُ مِنْ أَفْضَلِ حيَّين مِن العرب هَاشِم وزُهْرةَ".
ابن عساكر عن أبي هريرة (¬1).
1244/ 19740 - "مَا وُلِدَ فِي الإسْلامِ مَوْلُود أَزْكَى ولا أَطهَر ولا أَفْضَل مِنْ أَبى بكرٍ ثُمَّ عُمَر".
الديلمى وابن عساكر عن علي (¬2).
1245/ 19741 - "مَا وُلِدَ فِي أَهْلِ بَيتٍ غُلامٌ إلَّا أَصْبَح فِيهِمْ عِزٌّ لَمْ يكُنْ".
طس عن ابن عمر وضُعِّفَ (¬3).
¬__________
= وأخرجه الطبراني في معجمه فيما رواه أبو الحويرث عن (عبد الله بن عباس) ج 10 ص 399 رقم 10812، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن أبي نعيم الواسطى، ثنا هشيم، ثنا المدني: عن أبي الحويرث عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ولدنى من سفاح أهل الجاهلية شيء، ما ولدنى إلا نكاح كنكاح الإسلام".
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران باب: ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده ج 1 ص 346 قال: روى محمد بن سعد عن ابن عباس مرفوعًا: "خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح"، رواه البيهقي: بلفظ: "ما ولدنى من سفاح أهل الجاهلية شيء ما ولدنى إلا نكاح كنكاح الإسلام".
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب علامات النبوة- باب: كرامة أصله - صلى الله عليه وسلم - ج 8 ص 214 قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ولدنى من سفاح الجاهلية شيء وما ولدنى إلا نكاح كنكاح الإسلام"، رواه الطبراني عن المديني، عن ابن الحويرث ولم أعرف المديني ولا شيخه وبقية رجاله وثقوا اهـ.
(¬1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ج 1 ص 246 باب: ذكر طهارة مولده أفضل وطيب أصله وكرم محتد، قال: ولفظ ("ما ولدنى بغى قط منذ خرجت من صلب آدم ولم تزل تنازعنى الأمم كابرا عن كابر، حتى خرجت من أفضل حيين من العرب هاشم وزهرة".
(¬2) الحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 278 - مسند علي بن أبي طالب قال: ما ولد في الإسلام مولود أفضل ولا أزكى ولا أعدل من أبي بكر وعمر".
(¬3) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في الأولاد ج 8 ص 155 قال: عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ولد في أهل بيت غلام إلا أصبح فيهم عز لم يكن" قال الهيثمي. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه "هاشم بن صالح" وذكره ابن أبي حاتم ولم يخرجه، ولم يوثقه، وبقية رجاله وثقوا.