كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1247/ 19743 - "مَا ولى أَحَدٌ ولايةً إِلَّا بُسِطَتْ لَهُ الْعَافِيَةُ- فإنَّ قَبلَهَا تَمَّتْ لَهُ، وإِنْ خَفَر عَنْهَا فَتَحَت (*) لَهُ مَا لا طَاقَةَ لَهُ بِهِ".
طب عن ابن عباس (¬1).
1248/ 19744 - "مَا يأَمنُ هَذا أَنْ يَكُونَ كَيَّةً بَينَ عَينَيهِ".
عبد الرزاق عن أبي سعيد -رجل من أهل الشام- قال: أبصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامة في قبلة المسجد فحكها ثم قال فذكره (¬2).
1249/ 19745 - "مَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رأسَهُ قَبْلَ الإِمَام أَنْ يَردَّ (*) اللهُ رأسهُ رأسَ كَلْبٍ".
¬__________
(*) في نسخة قوله "فتح" مكان (فتحت).
(¬1) الحديث في المعجم الكبير في حديث عمرو بن دينار عن ابن عباس ج 11 ص 115 رقم 11220 قال: حدثنا الحسن بن غليب المصري، ثنا سفيان بن بشر الكوفي، ثنا جامع بن عمرو: عن محمد بن مسلم الطائفى: عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما ولى أحد ولاية إلا بسطت له العافية فإن قبلها تمت له وإن خفر عنها فتحت له ما لا طاقة له به" قلت: لابن عباس: ما خفر عنها؟ ، قال: يطلب العثرات والعورات.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الخلافة) باب: الفض عن تتبع عوراتهم، بلفظ: وعن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما ولى أحد ولاية إلا بسطت له العافية فإن قبلها تمت له، وإن خفر عنها فتحت له ما لا طاقة له به" قلت لابن عباس: ما خفر عنها؟ ، قال: يطلب العثرات والعورات، رواه الطبراني.
(¬2) الحديث في المصنف ج 1 ص 423 رقم 1690 قال: عبد الرزاق عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار قال: سمعت رجلا من أهل الشام يقال له أبا عبد الله يقول: أبصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة أو بشيء ثم قال: "ما يؤمن هذا أن تكون كية بين عينيه" قال أحدهما ثم دعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بخلوق أو بزعفران فلطخه به.
والحديث في كنز العمال ج 7 ص 665 رقم 20812 قال: "ما يأمن هذا أن تكون كية بين عينيه"، وعزاه لعبد الرزاق عن أبي سعيد رجل من أهل الشام ثم قال أبصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامة في قبلة المسجد فحكها ثم قال هذا: فذكره.
(*) في نسخة قوله (يحول) مكان (يرد).