كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

طس عن أبي هريرة (¬1).
1250/ 19746 - "ما يأمَنُ الَّذِي يَرْفَعُ رأسَهُ قَبْلَ الإِمَام أَنْ يَرُدَّ اللهُ رَأسَهُ رَأسَ حِمارٍ".
عب عن أبي هريرة (¬2).
1251/ 19747 - "مَا يُؤَمَّنُ الَّذِي يَرْفَعُ رأسهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوَلَ الله صُورَتُه صَورَةَ حِمار".
الخطيب في المتفق والمفترق عن أبي هريرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: متابعة الإمام ج 2 ص 78 قال: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب"، قلت في الصحيح خلا (قوله رأس كلب) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط.
(¬2) الحديث في مصنف عبد الرزاق بتحقيق الأعظمى ج 2 ص 373 رقم 3751 ط / المجلس العلمي سنة 1970 م في (باب الذي يخالف الإمام) من (كتاب الصلاة) بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن محمد بن زياد أنه سمع أبا هريرة يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما يؤمن الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يرد الله رأسه رأس حمار".
قال محققه: الحديث في الكنز برمز (عبد الرزاق) 4: 2827، وأخرجه الشيخان (وأبو داود) و (الترمذي).
ومحمد بن زياد هو الحارث البصري ثقة، قاله الترمذي 1: 403 اهـ.
تنبيه الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في باب (إثم من رفع رأسه قبل الإمام) من (كتاب الصلاة) ج 2 ص 324 ط / الحلبى سنة 1378 ص 1959 م بلفظ (أما يخشى أحدكم، أو لا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار؟ ، أو يجعل الله صورته صورة حمار؟ ".
ولفظ مسلم هو: "ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الإمام أن يحول الله صورته في صورة حمار"، وهو الحديث الآتي برقم 1236.
أما لفظ أبي داود فهو في سننه برقم 623 عن أبي هريرة قال: قال. رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما يخشى (أو) ألا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه والإمام ساجد أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو صورته صورة حمار؟ ".
ولفظ الترمذي في الجامع الصحيح برقم 579، عن أبي هريرة قال: قال محمد - صلى الله عليه وسلم -: "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، ومحمد بن زياد وهو بصرى ثقة، يكنى أبا الحارث اهـ.
(¬3) المتفق والمفترق للخطيب ليس تحت أيدينا وانظر تحقيقاتنا على الروايات الأخرى وبخاصة رواية الخطيب الآتي تحقيقها برقم 1234.

الصفحة 178