كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
طب عن ابن عباس (¬1).
1256/ 19752 - "مَا يأَمَنُ الذي يَرْفَعُ رأسَهُ فِي صَلاتِهِ قَبْلَ الإِمامِ أَنْ يُحَولَ اللهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ".
م عن أبي هريرة (¬2).
1257/ 19753 - "مَا يُؤمَّنُ الذي يَرْفَعُ رأسَهُ قبْلَ الإِمَامِ ويَضعُهُ أَنْ يُحَوِّلَ اللهُ رأسَهُ رأَسْ حِمَارٍ".
طس عن أبي هريرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 208 كتاب المناقب (باب في فضل فاطمة وتزويجها لعلى - رضي الله عنه -) وقد ذكر ضمن قصة زواج على بفاطمة وفيها: فلما رأت عليًّا جالسًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بكت فخشى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون بكاؤها أن عليا لا مال له فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما يبكيك ما ألوتك في نفسي، وقد أصبت لك خير أهلى، والذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدًا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين" إلى آخر القصة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (يحيى بن يعلى) وهو متروك.
والحديث والقصة في مصنف عبد الرزاق رقم 9784 ج 5 ص 486/ 489 قال عبد الرزاق: عن يحيى بن العلاء البجلى: عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سمرة بن المسيب عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال: كانت فاطمة تذكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يذكرها أحد إلا صد عنه حتى يئسوا منها فلقى سعد بن معاذ عليًّا فقال: إني والله ما أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحبسها إلا عليك وذكر القصة والحديث المذكور بلفظ: "ما يبكيك؟ فما ألوتك في نفسي وقد طلبت لك خير أهلى، والذي نفسي بيده لقد زوجتكه سعيدًا في الدنيا، وإنه في الآخرة لمن المصالحين ... ". إلى آخر القصة.
قال محققه في الزوائد: أخرجه الطبراني وفيه "يحيى بن يعلى" وهو متروك، قلت: ليراجع إسناد الطبراني فإني أخشى أن يكون (ابن يعلى) محرفًا وأرى أن الصواب (ابن العلاء) كما في إسناد المصنف، ويحيى بن العلاء البجلى أيضًا متروك، وأما يحيى بن يعلى فله أيضًا حديث طويل في تزويج فاطمة لكنه من حديث أنس وأوله يغاير هذا الحديث، وآخره يشبه هذا الحديث أخرجه ابن حيان.
(¬2) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الصلاة) ج 1 ص 321 رقم 115 ط / الحلبى (باب تحريم سبق الإمام بركوع أو سجود ونحوهما)، قال: حدثنا عمرو الناقد، وزهير بن حرب قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس، عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاة قبل الإمام، أن يحول الله صورته في صورة حمار".
(¬3) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (باب متابعة الإمام) من كتاب (الصلاة) ج 2 ص 78 ط- بيروت ولم يعقب عليه.