كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
محمد بن نصر في الصلاة، حب، طب، قط عن عبد الله بن الزبير (¬1).
907/ 19403 - "مَا مِنْ صَوْتٍ أَحَب إِلي الله من صَوْتِ عَبْدٍ لَهْفَانَ، عَبْدٌ أَصَابَ ذَنْبًا كُلَّما ذَكر ذَنْبَه امْتَلأَ قَلْبُهُ فَرَقًا مِن اللهَ، فَقَال: يَارَبَّاه".
الحكيم، حل، والديلمي: عن أَنس (¬2).
908/ 19404 - "مَا مِن عَالِم أَتَي صَاحَبَ سُلْطانٍ طَوْعًا، إِلا كَانَ شَرِيكَهُ فيِ كُلِّ لَوْنٍ يُعذَّبُ به في نَارِ جَهَنَّمَ".
ك في تاريخه، والديلمي عن معاذ (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 231 باب جامع: فيما يصلي قل الصلاة وبعدها بلفظ: عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان" رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 8057 من رواية ابن حبان، والطبراني في الكبير: عن أبي الزبير ورمز المصنف لصحته. استدل به المناوي علي ندب ركعتين قبل المغرب وعليه التعويل عند الشافعية، قال أبو زرعة: يضعف الاستدلال به من جهة أنه عموم قبل التخصيص فقد تقدم عليه ما هو الظاهر من حال النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه أنهم لم يكونوا يفعلون ذلك قال الهيثمي: فيه (سويد بن عبد العزيز) وهو ضعيف.
وأخرجه الدارقطني في سننه في كتاب "الصلاة" باب: الحث علي الركوع بين الأذانين في كل صلاة إلي آخره ج 1 ص 267 رقم 7 بلفظ: "ما من صلاة مكتوبة إلا بين يديها ركعتان" لفظ ابن أبي داود وقال العباس: "ما من صلاة مفروضة إلي آخره".
والحديث في موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان للهيثمي في كتاب "الصلاة" باب: الصلاة قبل الصلوات وبعدها ص 162 رقم 615 بلفظ: "ما من صلاة مفروضة وذكر الحديث من رواية عبد الله بن الزبير".
وترجمة سويد بن عبد العزيز بن نمير الدمشقي السلمي كان علي قضاء دمشق كان كثير الخطأ فاحش الوهم روي عن مالك عن الزهري عن الأعرج انظر المجروحين ج 1 ص 350.
(¬2) الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 8 ص 216 بلفظ: حدثنا أبي ثنا إبراهيم بن الحسن ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سهل، ثنا نصر، ثنا ابن السماك، عن الهيثم، عن يزيد الرقاش: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صوت أحب إلي الله من صوت اللهفان، قيل: وما اللهفان يا رسول الله؟ قال: عبد أصاب ذنبًا فامتلأ جوفه" (. ... (*) الله فإذا ذكره قال: يا رباه".
(¬3) الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 126 بلفظ: أخرج الحاكم في تاريخه، والديلمي من حديث معاذ بن جبل "ما من عالم أتي صاحب سلطان طوعًا إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم".
===
(*) بيان بالأصل ولعله من خوف.