كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1275/ 19771 - "مَا يَمْنَعُ أَحَدُكم إِذَا عرفَ الإِجَابةَ مِنْ نَفْسِهِ فَشُفِي من مرضٍ وَقدِم من سَفَرٍ أَنْ يَقُول: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِعِزَّتِهِ وَجَلَالِه تتمُّ الصَّالِحَاتُ".
ك عن عائشة - رضي الله عنها - (¬1).
1276/ 19772 - "ما يَمْنَعُ أَحدُكُمْ إِذَا عَسُرَ عَليهِ أَمْرُ معِيشَتِهِ أَنْ يَقُول إِذَا خَرج مِنْ بيتِهِ، بِاسم اللهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِيني، اللَّهُمَّ رضني بقَضَائِكَ، وَبارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ (لِي) (*) حَتَّى لَا أُحِبَّ تعْجِيل مَا أَخَّرْت، ولا تأخِير مَا عجَّلت".
ابن السني في عمل يوم وليلة عن ابن عمر (¬2).
1277/ 19773 - "مَا يَمْنَعُ أَحدكُم أَنْ يَكُون كأَبِي فُلانٍ، كان إِذَا خَرجَ قال: اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بعِرْضِي عَلَى عِبَادِكَ، فإِنْ شَتَمَهُ أَحدٌ لَمْ يَشتمه".
عب عن الحسن مرسلًا (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب الدعاء) باب: الدعاء إذا شفي من مرض ج 1 ص 545 قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، أنبأ يزيد بن هارون، أنبأ عيسى بن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما يمنع أحدكم إذا عرف الإجابة من نفسه فشفي من مرض، أو قدم من سفر يقول: الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات".
قال الحاكم: تفرد به عيسى بن ميمون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، وعيسي غير متهم بالوضع.
وقال الذهبي في التلخيص: عيسى غير متهم بالوضع.
(*) ط بين القوسين من نسخة (قوله).
(¬2) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني في باب: (ما يقول إذا عسرت عليه معيشته) ص 114 رقم 324 قال: أخبرني أبو عروبة حدثنا محمد بن المصفي ثنا يحيى بن سعيد عن عيسى بن ميمون عن سالم عن ابن عمر - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما يمنع أحدكم إذا عسر عليه أمر معيشته أن يقول إذا خرج من بيته باسم الله على نفسي، ومالي وديني، اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قدر لي حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت".
(¬3) في النهاية عرض مادة (عرض) قال: العرض وضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو في سلفه أو من يلزمه أمره وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب، وقال ابن قتيبة: عرض الرجل نفسه وبدنه لا غير، ومنه حديث أبي ضمضم: "اللهم إني تصدقت بعرضي علي عبادك" أي: تصدقت بعرضي على من ذكرني بما يرجع إلى عيبة ومنه شعر حسان. =