كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1278/ 19774 - "مَا يَمْنَعُ أَحدكُمْ أَنْ يَقْرأَ {قُل هُو اللهُ أَحدٌ} ثَلاثَ مَرَّات فِي كُلِّ لَيلَة فإِنَّهَا تعْدلُ الْقُرَآنَ كُلَّهُ".
ابن الأَنباري في المصاحف عن أنس (¬1).
1279/ 19775 - "مَا يَمْنَعُ أَحَدكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجبهُ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ فِي مَالِه أَنْ يُبَرِّكَ عَلَيهِ، فإِنَّ الْعَينَ حَقٌّ".
ابن السني في عمل يوم وليلة، طب عن سهل بن حنيف (¬2).
¬__________
= فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وفاء
ومنه حديث أبي الدرداء: "أقرض من عرضك ليوم فقرك" من عابك وذمك فلا تجازه واجعله قرضًا في ذمته لتستوفيه منه يوم حاجتك في القيامة.
(وأبو ضمضم): ترجمته في أسد الغابة في الكني ج 6 ص 177 رقم 6021، قال: (أبو ضمضم) غير منسوب، روي عنه الحسن عن ابن أبي الحسن وقتادة أنه قال: "اللهم إني تصدقت بعرضي علي عبادك" روي ابن عيينة من عمرو بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رجلا من المسلمين، قال: اللهم إنه ليس لي مال أتصدق به وإني قد جعلت عرضي صدقة لله، من أصاب منه شيئًا من المسلمين، قال: فأوجب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قد غفر له، أظنه أبا ضمضم, وروي من حديث ثابت، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا تحبون أن تكونوا كأبي ضمضم قالوا: يا رسول الله ومن أبو ضمضم قال: إن أبا ضمضم كان إذا أصبح قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي علي من ظلمني" أخرجه أبو عمر.
(¬1) الحديث في كنز العمال في الباب السابع (في تلاوة القرآن وفضائله) (قل هو الله أحد) ج 1 ص 597 رقم 720 بلفظه من رواية ابن الأنباري في المصاحف عن أنس.
وتحت رقم 2721 من نفس المصدر حديث رواه الطبراني عن ابن عمرو بلفظ: "من قرأ بـ (قل هو الله أحد، الله الصمد) فقد قرأ ثلث القرآن".
وتحت رقم 2722 حديث أبي سعيد من رواية ابن حبان بلفظ: "والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن -يعني (قل هو الله أحد) وبرقم 2723 من رواية الإمام أحمد, ومسلم عن أبي الدرداء: أيعجز أحدكم أن يقرأ في كل ليلة ثلث القرآن، قالوا: نحن أعجز من ذلك وأضعف قال: إن الله عزَّ وجلَّ جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فجعل (قل هو الله أحد) جزءًا من أجزاء القرآن.
(¬2) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 71 رقم 201 باب: ما يقول إذا رأي من أخيه ما يعجبه قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، ثنا سلمة بن خالد الأنصاري: عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أو ماله فَلْيُبَرّك عليه، فإن العين حق".
وأورده الطبراني في المعجم الكبير في رواية (من اسمه سهل) رقم 579 ترجمة سهل بن حنيف بن واهب بن حكيم .... إلخ ج 6 ص 100 رقم 5581 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيي الحماني، وجارة بن مغلس قالا: ثنا عبد الرحمن بن إسحاق بن الغسيل، حدثني مسلمة بن خالد الأنصاري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه أنه كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض غزواته، فمر به رجل من الأنصار قال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة تعجبا من خلقه، فلبط به، وحمل محمولا إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله =

الصفحة 192