كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)
1282/ 19778 - "مَا يَنْبَغِي لنَبِيٍّ (*) أَنْ يَقولَ: إِنِّي خَيرٌ مِنْ يُونُس بْنِ متَّى".
حم، د، ع، طب، ض عن عبد الله بن جعفر (¬1).
1283/ 19779 - "مَا ينْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يأْتِيَ أَخاه فَيسْألهُ قرْضًا وَهُو يجدُه فيمْنَعهُ".
طب عن أبي أمامة (¬2).
¬__________
= حدثني عثمان بن عبد الله بن موهب قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (باب: ما يقول إذا أصبح ص 17، 18 رقم 48، قال: أخبرنا أبو عروبة، حدثنا سلمة بن شبيب (ح) وأنبأنا ابن منيع، حدثنا هارون بن عبد الله قالا: حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عثمان بن موهب -مولي بني هاشم- قال: سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول لفاطمة - رضي الله عنها -: "ما يمنعك أن تسمعي لي ما أوصيك تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث"، زاد هارون: "وأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين".
قال محققه: عبد الله بن حجاج في مسنده (عثمان بن موهب) قال أبو حاتم: صالح الحديث، وبقية رجاله ثقات راجع مجمع الزوائد 10/ 117، وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني حديث رقم 227 / اهـ.
(*) في نسحة قوله: (لعبد) مكان (لنبي).
(¬1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن جعفر) ج 1 ص 205 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن حكيم، عن القاسم عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ينبغي لنبي أن يقول: إني خير من يونس بن متى".
قال أبو عبد الرحمن: وحدثنا هارون بن معروف مثله.
وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب السنة) باب: في التخيير بين الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام- ج 4 ص 217 رقم 4670 قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني قال: حدثني محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن جعفر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما ينبغي لنبي. الحديث".
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما يرويه جعفر بن الزبير عن القاسم ج 8 ص 290، 291 رقم 7951 قال: حدثنا أحمد بن بشر بن حبيب البيروتي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عتبة بن حميد، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما ينبغي لعبد أن يأتي أخاه فيسأله قرضًا وهو يجده فيمنعه".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب البيوع) باب: ما جاء في القرض ج 4 ص 126 بلفظ: عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما ينبغي لعبد أن يأتي أخاه فيسأله قرضًا ... الحديث".
قال الهيثمي: وفيه (جعفر بن الزبير الحنفي) وهو متروك.