كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 8)

1287/ 19783 - "مَا يُوضعُ في الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيامة أَفْضَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، وإِنَّ الرَّجُلَ لَيبْلُغُ بحُسنِ خُلُقِهِ درجةَ الصَّائِم الْقَائم".
طب عن أبي الدرداء (¬1).
1288/ 19784 - "مالُ اللهِ سَرَقَ بعْضُهُ بعْضًا".
هـ (*)، ق: عن ابن عباس (¬2).
1289/ 19785 - "مالُكَ أَحبُّ إِلَيكَ أَمْ مالُ مَوَالِيكَ؟ ، إِنَّمَا لَكَ مِنْ مالك ما
¬__________
= وأخرجه النسائي في سننه في (كتاب الزكاة) باب: إعطاء السيد المال بغير اختيار الصدق ج 5 ص 33، 34 قال: أخبرني عمران بن بكار، قال: حدثنا علي بن عياش قال: حدثنا شعيب، قال: حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الأعرج مما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث قال: وقال عمر: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، وعباس بن عبد المطلب، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ينقم ابن جميل ... الحديث" دون عبارة (أما شعرت أن الرجل صنو أبيه).
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 322 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن حفص، أنا ورقاء، عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس عم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما نقم ابن جميل ... الحديث".
إلا أنه أسقط كلمة (أعتده).
(¬1) الحديث في كنز العمال في -الإكمال- من كتاب (حسن الخلق) ج 3 ص 20 رقم 5238 بلفظه من رواية الطبراني عن أبي الدرداء.
(*) في نسخة قوله: رمز (د) مكان (هـ).
(¬2) الحديث في سنن ابن ماجة في (كتاب الحدود) باب: العبد يسرق ج 2 ص 864 رقم 2590، قال: حدثنا جبارة بن المغلس، ثنا حجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، أن عبدًا من رقيق الخمس سرق من الخمس، فرفع ذلك إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يقطعه وقال: "مال الله -عزَّ وجلَّ- سرق بعضه بعضًا".
في الزوائد: في إسناده جبارة وهو ضعيف.
وأخرجه البيهقي في السنن ج 8 ص 282 باب: من سرق من بيت المال شيئًا قال: (أخبرناه) أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ أبو محمد بن حيان، أنبأ أبو يعلى، ثنا جبارة، ثنا حجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس أن عبدا من رقيق الخمس سرق من الخمس، فرفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يقطعه، وقال: "مال الله سرق بعضه بعضًا".

الصفحة 197